"إلهى أذهب البأس".. أفضل أدعية الشفاء للمريض من القرآن والسنة
المرض من الابتلاءات التي يصيب الله بها عباده ليرفع من درجاتهم ويكفر عن سيئاتهم، ولكن المريض بحاجة إلى الصبر والرضا والتوكل على الله، وأيضا إلى الدعاء الصادق الله تعالى أن يشفيه ويعافيه.
أدعية الشفاء للمريض
فالدعاء هو سلاح المؤمن، وسبب من أسباب الشفاء، وعبادة من أفضل العبادات، حيث قال الله تعالى: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" (الشعراء: 80). وقال صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" (رواه الترمذي).
وليس الدعاء حق المريض فقط، بل حق كل مسلم على أخيه المسلم، فزيارة المريض والدعاء له من خصائص المؤمنين، ومن حقوق المسلم على المسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست ثم ذكر منها وإذا مرضت فعده" (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يزور مسلم مسلمًا مريضًا فيصبح إلا استغفر له سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم كتب له شهداء، وإن زاره في المساء فيصبح كان بذلك" (رواه الترمذي).
ففي السطور التالية نقدم أشهر الأدعية التي يستحب قولها لطلب الشفاء من الله تعالى، وفقًا لما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
أفضل أدعية الشفاء للمريض:
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقمًا، وتعوضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر.