وزيرة خارجية جنوب إفريقيا تكشف معايير اختيار الأعضاء الجدد فى "بريكس"
كشفت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم الأحد، عن معايير اختيار الأعضاء الجدد في مجموعة بريكس.
جاءت تصريحات باندور خلال مقابلة مع صحيفة "تايمز لايف" المحلية.
وقالت باندور إن معايير اختيار الأعضاء الجدد تشمل الالتزام بالأفكار التقدمية، والاعتراف بالأمم المتحدة باعتبارها المؤسسة العالمية الرائدة، بجانب الإيمان بالسلام واحترام القانون الدولي.
وأشارت الوزيرة الجنوب إفريقية، إلى أن المعايير تشمل أيضًا الإيمان بالحرية والعدالة، والسعي لتحقيق العدالة والتنمية.
وأوضحت باندور أن الاختيار ركز أيضًا على الدول التي أعربت رسميًا عن اهتمامها بالعضوية.
يجدر الإشارة إلى أن قمة مجموعة بريكس عقدت في جوهانسبرغ يومي 22 و24 أغسطس الجاري، برئاسة جنوب إفريقيا.
وأكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، خلال القمة الماضية، اتخاذ مجموعة "بريكس" قرارًا بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
مزايا الانضمام لمجموعة بريكس وأهمية بنك التنمية
وفي وقت سابق من اليوم، عددت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية المميزات التي يوفرها مجموعة بريكس للدول الأعضاء، لا سيما بعد انضمام ست دول جديدة بينها مصر، وفقًا لما أعلنه التجمع الخميس الماضي.
ووفقا لخبراء، فإن بنك التنمية الجديد سوف يلعب دورًا أكبر في حماية الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في الدول النامية والدول المتقدمة والصراعات الجيوسياسية.
من جهته، قال تشن دونجشياو، رئيس معاهد شانجهاي للدراسات الدولية، إن هناك العديد من الأمور والمجادلات التي تقوض التعاون والتنمية العالميين، ويتعين على البنوك المتعددة الأطراف، مثل بنك التنمية الجديد، أن تلعب دورًا أكبر للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة بين البلدان النامية، ومعالجة التمويل من منظور عالمي.
بينما قال تشو جي جين، الأستاذ في كلية العلاقات الدولية والشؤون العامة بجامعة فودان، إن البنوك متعددة الجنسيات التي أنشأتها الدول المتقدمة عادة ما تتضمن بنودًا إضافية قد تضر بمصالح الدول النامية، ويختلف بنك التنمية الجديد عن هذه البنوك من خلال التركيز بشكل أكبر على التعاون بين بلدان الجنوب.