اكتشف أسرار الفراعنة.. جولة بأهم آثار "زاوية سلطان" بالمنيا
يذهب محبي الآثار إلى آخر الأرض لاستكشاف التاريخ بحكاياته الممتعة، لكن ماذا لو عرفت أن منطقة زاوية سلطان بمحافظة المنيا، تحتل مجموعة كبيرة من الآثار والمقابر القديمة، التي تعود إلى العصور المختلفة من عهد المصريين القدماء إلى العصر اليوناني، والروماني، وغيرها.
في السطور التالية، نأخذكم في جولة بين أرجاء منطقة زاوية سلطان بمحافظة المنيا وأبرز الآثار الهامة الموجودة بها.
أهم الآثار بمنطقة زاوية سلطان
تضم المنطقة الأثرية بقايا أو قاعدة "هرم" يدل شكل بناءة على أنه بنى ليكون مدرج، ويقع في الطرف الجنوبي من زاوية السلطان، لم يعرف صاحبه، ولكن يرجح بعض العلماء تاريخه إلى الأسرة الثالثة.
إضافة إلى الكثير من المقابر الصخرية بالمنطقة وسور من الطوب اللبن يرجع إلى عصر الدولة الحديثة وأعيد استخدامه في العصر الروماني وسلم حجري يؤدى إلى طريق صاعد على جانبيه كتل حجرية، ترجع إلى عصر الملك أمنحتب الثالث، ربما بقايا معبد أُعيد استخدامه من قبل الملك رمسيس الثاني كما تشير الكتل بقايا الكتل الحجرية المتناثرة بالموقع.
ووفقًا لقطاع المتاحف يوجد بالمنطقة مجموعة من المقابر لحكام الإقليم من عصور الدولة القديمة والدولة الوسطى والحديثة إلى جانب العصر البطلمي.
مقبرة خونس
يعد أحد حكام الإقليم السادس عشر في الأسرة السادسة عصر الدولة القديمة، لقب صاحبها برئيس جميع الكهنة، والمعروف لدى الملك، مدير المأموريات "الإقليم السادس عشر" ورئيس البعثات.
مقبرة مآي
أحد حكام الإقليم السادس عشر من الأسرة السادسة من عصر الدولة القديمة، لقب بالسمير أو الصديق الأول بعد الملك، والمشرف على الأرض "الإقليم السادس عشر"، المبجل لدى الإله العظيم.
مقبرة ني عنخ بيبي "خنوم -حتب -حبى"
أحد حكام الإقليم السادس عشر في الأسرة السادسة عصر الدولة القديمة لقب بحاكم القصر، السمير أو الصديق الأول للملك، مدير المأموريات في المقاطعات التسعة، المبجل لدى بتاح -سوكر.
مقبرة نفر سخرو
ويعد نفر سخرو أحد حكام الإقليم السادس عشر ولكن في عصر الأسرة الثامنة عشرة لقب صاحبها بالكاتب الملكي والوكيل العظيم لسيد الأرضين "الملك"، والمشرف على غلال مصر العليا والسفلى.