فرص اقتصادية غير مشروطة.. برلماني يعدد مكاسب انضمام مصر لـ"بريكس"
أشاد النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الحرية ونائب رئيس الحزب، بإعلان سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا انضمام مصر لمجموعة بريكس، من يناير 2024، موضحا أن انضمام مصر للمجموعة الاقتصادةي سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها العالم أجمع، وخطوة في منتهى الأهمية خاصة وأنها تأتي في ظل ظروف وتحديات عالمية وإقليمية صعبة.
تحسين البيئة الاقتصادية
وأضاف مهنى، في تصريحات له اليوم، أن محاولة تنويع مصادر العملات هام جداً لتقوية القرار المصري، لافتا إلى أن انضمام مصر سيساهم في تحسين البيئة الاقتصادية الوطنية ويعمل على تنشيط الاستثمارات والصادرات وفتح أسواق جديدة وبتنوع كبير، كما سيساعد في تحسين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري
وأردف عضو مجلس النواب، أن ملف التنمية من أبرز الملفات التي التي تشغل مجموعة البريكس، مؤكدا أن المجموعة توفر فرصا تنموية غير مشروطة للدول، كما أن الانضمام لها من شأنه زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء، علاوة على أن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة يمكن أن يوفر قروضا بشروط ميسرة للدول، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية.
توفير فرصة تمويلية كبيرة
وأكد والأمين العام لحزب الحرية ونائب رئيس الحزب، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس يساهم في توفير فرصة تمويلية كبيرة لمصر، كما يسهم في فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية والصناعية، مشير إلى أن مجموعة البريكس تضم دولا كبرى ومؤثرة في الاقتصاد العالمي كروسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024.
من جهته أعلن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس)، مؤكدا أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) سيهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.