مُحارب السمنة.. 5 فوائد لـ«الأفوكادو» تُجنبك أمراض العصر
أصبحت الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، خطرًا يُهدد حياة الكثيرين، خاصة مع ارتفاع معدلات اإصابة بتلك الأمراض إلى أعلى مستوياتها.
وترتبط الإصابة بأمراض السمنة بالعديد من العوامل مثل انخفاض مستوى النشاط، والاستعداد الوراثي، وعدم كفاية النوم، وارتفاع مستويات التوتر والعادات الغذائية الخاطئة.
ووفقًا لدراسات حديثة، فإن هناك هدة أسباب تجعل من “الأفوكادو” مُنقذًا يساعد الكثيرين على مكافحة أمراض السمنة، ونستعرض في السطور التالية فوائد تلك السمرة في مواجهة خطر الإصابة بأمراض السمنة.
انخفاض نسبة السكر في الدم والسعرات الحرارية
تحتوي حصة واحدة من “الأفوكادو” على 114 سعرة حرارية فقط ولها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض.
لقد وجدت الدراسات أن استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
القوة المركبة للأفوكادو
يمكن أن يساعد مزيج الأفوكادو الجيد من الدهون والألياف العالية في الحفاظ على الوزن تحت السيطرة.
الأفوكادو غذاء عالي الشبع، فهو محمل (الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة) التي تعزز الصحة والتي يمكن أن تساعدنا على إبقائنا ممتلئين لفترة طويلة، وتبعد الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
نسبة عالية من الألياف
تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على 15% من الكمية الموصى بها يوميًا من الألياف الضرورية لتنظيم الشهية وصحة الأمعاء وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
محملة بالمواد المغذية
الأفوكادو مليء بالمعادن الأساسية والمركبات النشطة بيولوجيًا وفيتامينات المجموعة C وE وK وB التي تعمل على تحسين صحة الإنسان وتساعد على الوقاية من العديد من الأمراض مثل متلازمة التمثيل الغذائي، إن تناول نظام غذائي غني بالمغذيات هو أفضل طريقة للحفاظ على وزننا تحت السيطرة.
يجعلون الحمية الغذائية مقبولة أكثر
إن جعل الطعام الصحي أكثر قبولًا هو الطريق الذي يجب اتباعه لضمان تناول نظام غذائي يحافظ على وزننا تحت السيطرة، ما عليك سوى وضع بضع شرائح من الأفوكادو في سلطتك الملونة، أو مزج بعض الأفوكادو المفروم في الصلصة المفضلة لديك.