تمارسها سلطات الاحتلال.. فلسطين تدين سياسة التعطيش
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سياسة التعطيش التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها نشر على الوكالة الفلسطينية الرسمية، اليوم الإثنين، إن تعطيش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، سياسة إسرائيلية استعمارية وعنصرية بامتياز.
وأضافت، أن السياسات الإسرائيلية المتبعة على الأراضي الفلسطينية ما هى إلا التنكر الإسرائيلي الرسمي بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه خاصة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه وممارسة سيادته على ثرواته الطبيعية فوق الأرض وفي باطنها، بما يعني أن دولة الاحتلال تحرم الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الإنسانية والمدنية، وتنتهك التزاماتها كقوة احتلال وفقًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
واعتبرت سياسة التعطيش التي تمارسها جزءًا لا يتجزأ من العقوبات الجماعية الدائمة التي يفرضها الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا العمل امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وإجراءاته الاستعمارية لتسريع عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وخلق بيئة استعمارية طاردة للفلسطيني من أرض وطنه.
وأكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرق مياه الشعب الفلسطيني وتقوم ببيعه القليل منه، بحيث تنعدم المياه أغلب أيام العام وتحديدًا في فصل الصيف، كما تم تخفيض كميات المياه المخصصة لعدد من المحافظات بشكل متعمد في ظل موجة الحر الأخيرة، كما حصل في بيت لحم والخليل.
وأشارت إلى أن الاحتلال يشن حربًا تخريبية مفضوحة على مرافق شبكات المياه الفلسطينية كافة، بما في ذلك هدم الآبار والخزانات، ومنع المواطنين الفلسطينيين من حفر المزيد من الآبار بحجة ربطها بالترخيص الذي لا يأتي عادة، في الوقت الذي ينعم به المستوطنون بكميات وفيرة من المياه الفلسطينية تزيد عن حاجتهم وتتوفر لهم طيلة أيام العام، وتشرف دولة الاحتلال على تأمين ضخ تلك الكميات للمستوطنات على حساب الحق الفلسطيني في المياه الفلسطينية.