شيرين سامي: "علي غزلان سرقني.. واعتذاره لم يشفع له"
انتشرت قصة سرقة اليوتيوبر علي غزلان لنص الكاتبة الدكتورة شيرين سامي، وقام غزلان بالتحويل في النص ليناسبه محرفا النص الأصلي للكاتبة.
تفاصيل السرقة
وحول هذا الأمر تواصلت “الدستور” مع الكاتبة شيرين سامي: “عدت من العمل لأجد أن هناك الكثير من الاشارات على نص لتجربة شخصية لموقف قديم حدث معي وأنا أكتب الكثير من النصوص المرتبطة بحياتي، وفوجئت أن اليوتيوبر الشهير علي غزلان أخذ النص “كوبي بيست” وقام بتحويله للمذكر”.
وأضافت: "الحقيقة أنه تواصل معي واعتذر لي عما فعله ولم ينسبه لي، فقلت له إن مشكلتي ليست في شيرين سامي أو غيرها، ولكن في الفكرة نفسها، ألا وهي أخذ نصٍّ وتنسيبه لنفسك، وطلب مني إزالة المنشور، لكنني رفضت لأنه يجب مواجهته بما يخطئ فيه، وإن حدث وعرفته بالصدفة فمن الممكن أن يحدث مع الكثير غيري، فتركت المنشور وهو يستحق أن يعرف الناس عنه ذلك، ولو كانت نيته طيبة لكتب اسمي على المنشور، لكنه وبدلاً من ذلك قام بإزالة الإشارات التي تحاول الكشف عن أنه نصٌّ منقول".
تفاصيل النص
وكانت شيرين سامي قد كتبت نصًا قديماً عن تجربة شخصية قالت فيه: "كُنتُ طفلة في مطلع التسعينات، عندما جرّبتُ لأول مرة في حياتي أنْ أقصد "كشك" على ناصية الشارع لأهاتف منه صديقتي بعد أن تعطل هاتفنا.. استأذنتُ صاحب الكشك بأدب، فناولني سماعة الهاتف الأخضر، وعندما طَلَبْتُ الرقم لم يرد أحد.. سألتُ صاحب الكشك عن الثمن، فقال بوجه جامد أن الثمن لا شيء.. عدتُ إلى البيت عدوًا حتى أحكي لأمي قصة رجل الكشك الطيب الذي سمح لي أنْ أستخدم الهاتف ولم يطلب مقابلًا لذلك. أخبرتني متعجبة أنه لم يطلب لأنني لم أتصل، لكنني عاندتُ بطفولة وأصررتُ أنه رفض المال لأنه رجل طيب.. ظللتُ أبتسم بامتنان له كلما مررتُ به ولم يرد الابتسامة يومًا.. لم أكنْ أعرفُ أنني لبقية حياتي، وبسبب انعكاس لطفي على الناس، سأظلُ أحتفي وأمتن لمَنْ لم يمنحوني شيئًا أبدًا".
علي غزلان
وقام اليوتيوبر علي غزلان بسرقة النص بدون نسبه لصاحبته وقام بتحويله ليناسبه، فبدلاً من أن يكتب "كنت طفلة في مطلع التسعينيات"، قال "كنت طفلًا في منتصف التسعينيات". وأكمل "غزلان" النص بدون إشارة لصاحبته، والغريب أن غزلان الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، وُلد في منتصف التسعينيات ولم يكن طفلاً بحسب النص، وهو الأمر الذي أضحك الكثيرين من المعلقين على الأمر.
أما عن علي غزلان، فهو طبيب مصري تخرج في جامعة الإسكندرية، وهو يوتيوبر شهير تم اختياره من بين أفضل 60 شخصية مصرية مؤثرة، وله كتاب "مدمن نجاح" الذي حقق مبيعات عالية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وصدر عن دار الوطن للنشر والتوزيع.