لافروف: بريكس لا تطمح بأن تكون قوة جماعية مهيمنة جديدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن مجموعة "بريكس" لا تطمح لأن تصبح "قوة جماعية مهيمنة جديدة"، مشيرًا إلى أنه لا يسعون لاستبدال الآليات متعددة الأطراف.
وقال لافروف في مقال له لمجلة "أوبونتو" الجنوب إفريقية، إنه من بين أولويات المجموعة تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجمع احتياطيات النقد الأجنبي الافتراضي لـ"بريكس"، تطوير آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وذلك وفق موقع قناة «روسيا اليوم».
وأضاف: "بريكس" مستعدة للاستجابة لـ"طلب" أن تصبح "إحدى ركائز النظام العالمي الجديد متعدد المراكز والأكثر عدلا"، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب في إطلاق المجموعة لعملية التوسع، فيما تكتسب مثل هذه الديناميكيات رمزيتها في عام رئاسة جنوب إفريقيا على وجه التحديد من كون جنوب إفريقيا الدولة التي تم قبولها في "بريكس" نتيجة لقرار سياسي توافقي.
هذا وتعقد بريكس قمتها غدا الثلاثاء وحتى يوم الخميس في مدينة جوهانسبرج.
فاينانشيال تايمز: بريكس قد تنافس G7
وسبق وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن الصين تحاول تحويل تجمع البريكس لما يشبه مجموعة السبع G7، حيث يجتمع قادة التجمع غدًا الثلاثاء في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا.
وقالت الصحيفة، إن الصين ستدفع كتلة بريكس للأسواق الناشئة لتصبح منافسًا واسع النطاق لمجموعة السبع هذا الأسبوع، حيث يجتمع القادة من جميع أنحاء العالم النامي لمناقشة أكبر توسع للمنتدى منذ أكثر من عقد.
ووفقا للصحيفة: قال أشخاص اطلعوا على مواقف الهند والصين تجاه توسع البريكس، إن التوترات تتصاعد بشأن ما إذا كان ينبغي أن تكون دول بريكس نادي عدم الانحياز للمصالح الاقتصادية للدول النامية، أو قوة سياسية تتحدى الغرب علانية.
وقال مسئول صيني طلب عدم الكشف عن هويته: "إذا قمنا بتوسيع منطقة بريكس لتشكل جزءًا مشابهًا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مثل مجموعة السبع، فإن صوتنا الجماعي في العالم سيزداد قوة".
وتتنافس الأرجنتين والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا على أن تكون أول أعضاء جدد منذ دعوة جنوب إفريقيا للانضمام إلى المجموعة الأصلية للبرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2010.