بين واشنطن وسول
القائد السابق للقوات الخاصة الكورية يكشف لـ"القاهرة الإخبارية" دلالات التدريبات المشتركة
تحدث الفريق تشون إنبم القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، عن دلالات التدريبات الثنائية بين سول وواشنطن، واتساقها مع قمة كامب ديفيد، مؤكدًا أن قمة كامب ديفيد مع أمريكا واليابان وتدريبات "درع الحرية 23" مع أمريكا تتزامن من قبيل الصدفة، لكن القمة والتدريبات مرتب لهما من وقت طويل.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج "العالم شرقًا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة وهذه التدريبات تعكس مدى قوة الولايات المتحدة في علاقاتها مع كوريا الجنوبية، والآن مع اليابان، مؤكدًا أن هناك إرادة مشتركة بين الدول الثلاث لمواجهة أي تهديدات أمنية معًا.
وأوضح أن تدريبات درع الحرية 23 ليس لها أي صلة بالصين، بل هدفها الأول ردع أي تهديدات من جانب كوريا الشمالية، قائلًا إنها تنفذ بشكل ثانوي ولديها أغراض دفاعية وتدريب أطقم العمل والقادة على العمل الجماعي وتعزيز المواءمة العملياتية.
وأوضح الفريق تشون إنبم القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، أن كوريا الجنوبية بحاجة إلى التدريب وتعزيز برامج التدريب لكل الأفراد والضباط والقادة، وهذا التدريب "درع الحرية 23" يستهدف هذا الأمر بالأساس.