"المريض".. قصة آرثر كونان عن شارلوك هولمز ولصوص البنوك
"المريض".. هى واحدة من القصص الشيقة للكاتب الإنجليزى ٱرثر كونان، وهى من ضمن قصص المحقق شارلوك هولمز التى اشتهر بها "كونان" وكانت ولازالت مثار اعجاب الكثيرين من القراء حول العالم .
- تفاصيل القصة
اعتاد آرثر كونان أن يكون الطبيب واتسون صديق هولمز هو الراوى العليم المشارك فى أحداث القصص،
تبدأ قصة المريض من حديث "واتسون" عن شاب يدعى ترفليان كان طبيبا متخصصا فى ضمور العضلات جاء إلى هولمز ليحكى له قصته طالبا مشورته، ثم قال له إنه حصل على عدة جوائز بعد تخرجه فى كلية الطب كما ألف كتابا فى ضمور العضلات، لكنه لم يكن لديه المال كى يقوم بفتح عيادة خاصة فالتقاه رجل يدعى بلسنتجتون وعرض عليه أن يستأجر له منزلا فى شارع بلوك ليكون به عيادة الكشف وغرفة نوم، مقابل أن يأخذ بلسنتجون ثلاثة أرباع ما يتقاضاه الطبيب من المرضى، وافق ترفليان على الفور .
فى نفس المنزل أقام بلسنتجون فى غرفتين بالطابق العلوي، ويكمل ترفليان حديثه لهولمز وصاحبه حيث يقول حضر إلى غرفة الكشف رجل مسن ومعه شاب قال إنه ابنه وهما روسيان، جلس الشاب فى الخارج منتظرا والده ولما طال الحديث بين ترفليان والروسى خرج ترفليان ليأتى بقنينة الخمر من الغرفة المجاورة ولما عاد لم يجد الرجل ولم يجد ابنه .
وفى المساء سمع صياح بلنستجتون الذى أخبره أن آثار أقدام كانت فى غرفته وكان بلسنتجتون يضع صندوقا فى غرفته يضع به كل أمواله ويخشى أن يسرقه اللصوص، أنهى ترفليان قصته ثم توجه بصحبة هولمز والطبيب إلى بلسنتجتون الذى قال لهولمز لا أحب أن اضع مالى فى البنوك لذا أحتفظ به فى هذا الصندوق وأخشى سرقته، وأريد ان أعرف من هما الشخصان اللذان دخلا غرفتي، تركه هولمز دون أن يخبره بشيء ثم قال له إنك تكذب .
فى اليوم التالى اتصل ترفليان بهولمز يطلب منه الحضور على عجل، ولما ذهب هو وواتسون وجدا بلسنتجتون مشنوقا فى غرفته.
نهاية القصة
نكتشف فى نهاية القصة أن بلسنتجون كان يحمل اسما مستعارا وأنه لص سرق أحد البنوك منذ خمسة عشر عاما بصحبة الروسى والشاب، غير ان بلسنتجتون تمكن من الهرب وغير اسمه بينما صاحبية الروسى والشاب قبعا فى السجن خمسة عشر عاما وأنهما جاءا لينتقما من صاحبهما فشنقاه وحملا الصندوق وانصرفا.