نقيب المزارعين: تتم زراعة 450 ألف فدان من الشعير على مياه الأمطار بمطروح

أكد سيد خليفة، نقيب المزارعين، أنه بحكم عمله المهني على مدار الـ35 عامًا في المناطق الحدودية، وحتى 2011 كانت التنمية في المدن الساحلية على استحياء، ولكن بعد 2011 تغير الأمر، وأصبحت هناك عدالة في تحقيق التنمية، معبرًا: "اللي بيغذي القلب هي الأطراف، وبفضل قيادة الرئيس لمصر أصبحت المناطق الحدودية تشهد طفرة تنموية شاملة مثلها مثل المحافظات الأساسية".

البنية التحتية الزراعية في مطروح

وأكد نقيب المزارعين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن المساحات الزراعية في مطروح كانت تقوم على الأمطار فقط نظرًا لندرة وصول المياه لهذه المحافظة، ونتيجة البنية التحتية القوية المصرية والتمويلات الزراعية التي قدمتها الدولة تضاعفت المساحات الزراعية المتواجدة في مطروح الآن.

وأضاف في حديثه، أنه تتم زراعة 450 ألف فدان من الشعير على مياه الأمطار، و86% من مساحة التين في مصر من إنتاج محافظة مطروح وحدها، إضافة إلى الكميات الوفيرة من محصول الزيتون الذي يتم استخراجه من أراضي مطروح.

المشروعات القومية بمطروح

وتابع: "المشروعات القومية التي قامت بها الدولة المصرية في مطروح كان لها دور أساسي في تقليص حجم البطالة بهذه المحافظة، إضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في الوديان والمناطق المتطرفة بالمحافظة".

واستطرد: "يوجد مشروع الآن خاص بتخزين مياه الشرب في المحافظة، ويتم استغلال كميات من هذه المياه لري الأراضي الزراعية".