الزعيم يتصدر الترند بعد أنباء اختفاءه.. هل تعرّض عادل إمام للحجز داخل فيلّته؟
تصدَّر اسم الزعيم عادل إمام، تريند موقع البحث العالمي والأكثر شُهرة، ومنصات التواصل الاجتماعي المُختلفة، في الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تصريحات الفنانة مادلين طبر، التي أثارت بها الجدل حول اختفاء الزعيم ومطالبة عائلته بالإفراج عنه.
وكانت الفنانة اللبنانية مادلين طبر، قد صرحت على هامش حفل ختام فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 16 الذي حمل اسم الفنان الكبير «عادل إمام» قائلة: «الزعيم عادل إمام تاج على رأسنا، وأمنيتي أن تفرج عنه عائلته ليشارك في التكريمات التي تقام على شرفه».
وأكدت طبر أنَّ ظهور الزعيم مرهون بأيد عائلته، مُشيرة إلى أنَّ أسرته على درايه بمصلحته، لكنَّها انتقدت عدم حضوره تكريماته، قائلة: «أتمنى رؤية الزعيم في الساحل لكن أسرته لم تظهر، وحاولت التواصل معه لكن معرفتش، وحاولت التواصل مع أسرته تحديدًا نجله رامي إمام لكن مردش عليا، فهل ممكن أن نقتحم فيلا الزعيم مثلما حدث للاطمئنان عليه».
تصريحات الفنانة اللبنانية مادلين طبر، أثارت الجدل في الساعات الأخيرة وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي، وعادت الأنظار حول الزعيم عادل إمام واختفائه خلال الفترة الحالية عن الأعمال الفنية والشاشات التلفزيونية.
في السياق ذاته، ردّ المنتج عصام إمام، شقيق الفنان الكبير عادل إمام، في تصريحات له، على ما أُثير حول الزعيم عادل إمام وتحديدًا تصريحات الفنانة اللبنانية، مؤكدًا أنَّه لا يوحد أي شخص أجبر الزعيم على عدم الخروج من المنزل، موضحا أنه في حالة صحية جيّدة ويتابع الأحداث الجارية على الساحة في مصر.
وتابع المنتج عصام إمام، في تصريحاته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن كل ما يتردد حول حجز الزعيم واختفاؤه داخل فيلّته هي مجرد شائعات، وأنهم اعتادوا على الشائعات منذ فترة، قائلا: «دول موتوه 7 أو 8 مرات».
بينما عادت الفنانة اللبنانية مادلين طبر، مرّة أخرى متراجعة عن تصريحاتها التي أثارت بها الجدل، موضحة المقصد منها في بيان لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «كل ما ورد مني من تعبير ربما يكون جامحًا في حب الزعيم هو شوق لرؤيته».
وأضافت طبر في منشورها: «البعض اتخذ من كلمة ما سببًا لكي يهاجمني، لكن لماذا هذا الهجوم غير المبرر، وكانت رسالة حب و تقدير للزعيم.. ورجاء لأسرته بأن يظهر علينا في تكريمه».
واختتمت: «كل الاحترام والتقدير لأي قرار تتخذه اسرته، لكني طمعت بمحبة أن أراه على المسرح مكرما.. وجب التوضيح حتى لا يُساء فهمي وتتحول رسالة حب وشوق، إلى ما لا أقصده إطلاقًا».