"الأرثوذكسية" تحتفل بذكرى استشهاد القديس بيخيبس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء بذكرى استشهاد القديس بيخيبس.
وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف بالسنكسار إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس بيخيبس (أي المصباح) الذي من أشمون طناح وكان أولا من بينوسة ومن الجنود الذين تحت أمر أنطيوخس الأمير الذي لما سمع أنه مسيحي استحضره هو والأسقف الأنبا كلوج والأنبا نهروه الذي من ترسا والأنبا فيلبس وسألهم عن ذلك فاعترفوا بأنهم مسيحيون فعذبهم عذابا أليما . أما القديس بيخيبس فقد قيده وأرسله مع آخرون إلى البرامون . وقضوا في السفينة عدة أيام دون أكل وشرب . ولما وصلوا إلى البرامون عذبوا القديس بيخيبس كثيرا وأخيرا قطعوه بالسواطير فنال إكليل الشهادة وأتي رجل من مؤمني البرامون وأخذ جسده وأرسله إلى بلده أشمون طناح وقد نال الشهادة معه خمس وتسعون نفسا .
فعاليات اخرى مرت بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية بخلاف الاحتفال بذكرى استشهاد القديس بيخيبس، حيث التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم، في المقر البابوي بالإسكندرية، مديري ومسؤولي المدارس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية بحضور نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
بدأ اللقاء بكلمة للقمّص أبرآم إميل تحدث فيها عن أهمية هذا اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه، لثلاث مدارس تابعة للكنيسة وهي مدرسة المرقسية للغات، ومدرسة عيون مصر، ومدرسة راكوتي بغربي الإسكندرية.
كما تحدث الأب القس بولس عوض المشرف على مدرسة المرقسية للغات، عن أهمية التعليم على مدار تاريخ الكنيسة القبطية حتى عصر البابا تواضروس الثاني الذي شهد طفرة في الاهتمام بالتعليم الحديث والمعاصر.
وعبّر الحضور عن أهمية أن تكون للمدارس القبطية رسالة وهوية واضحتين وممتدتين، وألاّ تقوم على أشخاص بل على كيان قوي وتعليم متميز مواكب للعصر.