تفاصيل كتاب "رامى فاهم جدا" للاهتمام بالصحة النفسية لطلاب المدارس (صور)
تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة الدكتور رضا حجازي، إلى التطرق للاهتمام بالصحة النفسية للطلاب، لذلك أطلقت برنامج تدريب الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس التجريبية والرسمية واللغات على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" والتي ستتولى التدريب من خلال نخبة من أساتذة الطب النفسي في مصر، وذلك بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسسة (التعليم أولًا)، ومؤسسة ( safe Egypt )، وبرعاية "البنك الأهلى المصري".
وحسبما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه سيتم تدريب ١١٠٠ إخصائى نفسى فى ٢٧ محافظة تدريبًا محوريًا ومهنيًا من الناحية العلمية والعملية بهدف تمكين الطالب من خلال الطرق الحديثة وتحقيق الصحة النفسية خصوصًا مع الاضطراب النفسى نتيجة التكنولوجيا، والضغط النفسي، لذلك نحتاج إلى إخصائى نفسى بفكر مختلف وتدريبهم على هذا المحتوى ليتمكن من القيام بدوره الحقيقى.
وضمن هذا البرنامج تم إصدار كتاب بعنوان «رامى فاهم جدًا» صادر عن مؤسسة دار نهضة مصر وقد حصلت "الدستور" على نسخة من هذا الكتاب للكاتب الصحفى الدكتور محمد فتحى، والرسومات لـ «مصطفى برشومى» المادة العلمية لـ عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
يبدأ الكتاب بدليل الوالدين والذي يحثهم على عدم جعل أولادهم يخافون العقاب بل يجب عليهم تربية أولادهم على العواقب، ونبه الوالدين إلى ضرورة «الطبطبة والحضن وكلمة أحبك بدون سبب فهى أسلحة سرية تشعرهم بالأمان».
يحتوى الكتاب على شخصية طفل يدعى «رامى» يتحدث عن الحب والسلام، يتحدث عن كيفية التصرف مع خوفه، يتضمن أيضًا إرشادات عن كيفية الثقة بالنفس وعدم الخجل فى أن نقول كل ما نشعر به أو نتعرض له، سواء للمعلم أو أحد الوالدين.
تقول داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر، فى تصريحات خاصة لموقع الدستور، إن هذا الكتاب سيتم توزيعه على الإخصائيين النفسيين المدربين فى هذا البرنامج، مضيفة أن الكتاب لم يوزع على المدارس ولكن يوزع على الإخصائيين حتى يجيدوا التعامل مع الطلاب من خلال الكتاب.
وأضافت داليا إبراهيم، خلال تصريحاتها الخاصة، أن شخصية رامى ترجع إلى اسم رامى ابن السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، مؤكدة أن القصة ليست قصته ولكن تمت الاستعانة باسمه فقط.
