علاقات راسخة.. تاريخ الزيارات المتبادلة بين قادة مصر والسعودية
استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، الثلاثاء، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان حيث تناول اللقاء سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة.
يأتي اللقاء على هامش مشاركة الوزيران في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المنعقد اليوم في القاهرة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، إن سامح شكري أكد خلال الاجتماع اعتزاز الجانب المصري بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، والتي تستمد قوتها من العلاقات الراسخة الممتدة التي دائمًا ما جمعت بين البلدين والشعبيّن الشقيقيّن، معربًا عن التطلع لمواصلة العمل سويا من أجل الدفع بآليات التشاور والتنسيق لتعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن الشقيقيّن.
ومثلت الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين محورًا هامًا عكس ما تتمتع به الدولتان من قوة وصلابة.
زيارات ولقاءات عدة جمعت قيادات مصر والسعودية، لعل أبرزها زيارة الرئيس السيسى للرياض فى ديسمبر الماضى للمشاركة في القمة العربية الصينية، وكان فى استقباله الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، حيث شهدت الزيارة مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة فى المجال الاقتصادي والاستثماري.
في يوليو من العام الماضي، شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في "قمة جدة للأمن والتنمية"، بمشاركة قادة العراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، وعقد الرئيس خلال تلك الزيارة، أيضًا، عددا من اللقاءات الثنائية لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك مزيد من التنسيق للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
في يونيو 2022، قام ولى العهد السعودى بزيارة لمصر، حيث استقبله الرئيس السيسي، وبحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فضلًا عن التباحث حول القضايا السياسية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم خلالها توقيع 14اتفاقية بقيمة استثمارات تتجاوز 29 مليار ريال، وصدر بيان مشترك فى ختام الزيارة، حيث أكد الجانبان على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما.
ففي مارس 2022، زار الرئيس السيسى الرياض وأكد قيادات البلدين ما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من تميز وخصوصية، وأشاد الملك سلمان بدور مصر المحوري في المنطقة العربية، وجهودها الحثيثة لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية، كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي يونيو 2021، زار محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مصر وكان فى استقباله الرئيس السيسي حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين.
في مايو 2019 زار الرئيس السيسي الرياض؛ للمشاركة في القمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
فى نوفمبر من 2018 قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير ولي عهد المملكة العربية السعودية بزيارة لمصر، واتفق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي.
وفي أبريل من 2018، قام الرئيس السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ 29 وألقي الرئيس كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة، جاءت الزيارة بعد شهر من زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، وجرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وفى مايو 2017 زار الرئيس السيسي السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ألقي الرئيس كلمة في أعمال القمة، أكد فيها أن خطر الإرهاب يمثل تهديدًا جسيمًا لشعوب العالم أجمع.
في أبريل 2017، زار الرئيس السيسي السعودية، بحث الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وقبل هذه الزيارة بشهرٍ التقي الملك سلمان بالرئيس السيسي على هامش أعمال القمة المنعقدة في منطقة البحر الميت جنوب الأردن.
في أبريل عام 2016 قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة لمصر، حظي باستقبال حافل، عكس أهمية الزيارة بالنسبة إلى مصر، ومنحت جامعة القاهرة شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين، وفى أبريل أيضا، وخلال الزيارة منح الرئيس السيسي جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز "قلادة النيل" التي تعد أرفع وسام مصري؛ وذلك تقديرًا للعلاقات التاريخية والمواقف النبيلة التي اتخذها جلالة الملك إزاء مصر.
في أكتوبر عام 2016 عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" التي أقيمت بـ"حفر الباطن".
وفي نوفمبر 2015 استقبل خادم الحرمين الشريفين الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وتم الاتفاق على تفعيل "إعلان القاهرة"، وتضمن ستة بنود تتعلق بالتعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري والطاقة والإعلام والثقافة.
في مايو 2015 قام الرئيس السيسي بزيارة للسعودية وعقد جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأكدا الجانبان أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر، وتهديد حركة الملاحة الدولية.
في مارس 2015، وعقب تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، عقد مع الرئيس السيسي جلسة مباحثات رسمية، جري خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر.
أما في فبراير 2015 قام الرئيس السيسي بزيارة المملكة والتقي خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
وفي يناير 2015 قام الرئيس السيسي على رأس وفد رفيع المستوي بزيارة للسعودية لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي أكتوبر 2014، قام الرئيس بزيارة السعودية، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعُقدت بينهما جلسة مباحثات تناولت مجمل القضايا الإسلامية والعربية والدولية.
في يونيو 2014، استقبل الرئيس السيسي العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في زيارة رسمية إلى مصر، وجرت جلسة المباحثات داخل الطائرة الملكية المقلة للعاهل السعودي.
في يونيو من 2014، قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز بزيارة إلى مصر لحضور حفل تنصيب الرئيس السيسي.