"محطة الضبعة النووية".. حلم تحول إلى حقيقة على أرض مطروح
حلم تحول إلى حقيقة بعد سنوات من العمل وتضافر جهود الدولة لإنشاء محطة الضبعة النووية المصرية فتحولت الأعمال داخل المحطة من التمهيدية والتحضيرية للبدء إلى التنفيذ الفعلي، حيث تتضمن المحطة 4 مفاعلات نووية وتحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النووي وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور، حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية vver1200 وهو مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية بتكلفة 28.5 مليار دولار.
وحصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ على إذن الإنشاء للوحدة النووية لمحطة الضبعة السلمية لتوليد الكهرباء الصادر من الرقابة النووية والإشعاعية حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميجاوات ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى في 2024.
وتبلغ تكلفة المشروع 28.5 مليار دولار حيث يتضمن 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور والذى يتميز بارتفاع معدلات الأمان وبساطة التصميم وانخفاض التكاليف ويبلغ العمر الافتراضى الكبير الذى يصل إلى أكثر من 60 عاما مقارنة بالمحطات الحرارية والتى يقدر العمر الافتراضى لها حوالى 3 أعوام.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميجاوات ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024 حيث سيتم تشغيلها طبقا لمعايير أمان صارمة على صعيدى البيئة والأمان النووى حيث تم تصميمها لتقاوم خطأ المشغل البشرى مع إنشاء وعاء الاحتواء الخرسانى ليتحمل اصطدام طائرة تجارية بوزن 400 طن وبسرعة 150 متر/ الثانية.
ويؤهل هذا المشروع العلماء والمهندسين المصريين فى مجال تكنولوجيا المحطات النووية والأمان النووى وسيؤدى إلى توفير فرص عمل للشباب خلال مراحل التنفيذ سواء فى مجالات الإنشاءات أو الصناعات المكملة أو المجالات الأخرى حيث يجرى حاليا استكمال إنشاء الأسوار وأبراج الحراسة والبوابات للمحطة وإنشاء مدينة سكنية لأهالى الضبعة حيث تم تحديد موقعها طبقا لمواصفات الأمان للمفاعلات النووية وتشمل 1500 منزل بدوى كل منهم بمساحة 300م ومنشآت إدارية وخدمية بالإضافة إلى تجمع سكنى للعاملين بالمحطة يشمل 2050 وحدة سكنية متنوعة المساحات ومنشآت إدارية وخدمية.