رفض طلب ترامب بتنحى القاضى المسئول عن قضية مانهاتن الجنائية
رفض قاض في نيويورك، الإثنين، طلبًا بتنحيه عن نظر قضية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان في طلب تنحي القاضي خوان ميرشان، استشهد محامو ترامب بتورط ميرشان في محاكمة 2022 أدينت فيها شركة ترامب بارتكاب جرائم. كما استشهدوا بالعمل الذي قامت به ابنة ميرشان لشركة استشارات ديمقراطية وطالبوه بشرح التبرعات التي يبلغ مجموعها 35 دولارًا للقضايا الديمقراطية خلال دورة انتخابات 2020.
كتب ميرشان في حكم صدر يوم الإثنين أن فريق ترامب "فشل في إثبات وجود أسباب ملموسة، أو حتى واقعية للرفض، ناهيك عن المطلوب على هذه الأسس".
كتب ميرشان ردا على الادعاء بأن عمل ابنته في شركة تدعى "الحملات الأصلية" يعني أنها "ستستفيد ماليا من القرارات التي تتخذها هذه المحكمة، في هذه الحالة."
ورفض المتحدث باسم المدعي العام في مانهاتن ألفين براج التعلي ، وكذلك فعلت محامية ترامب سوزان نيتشيليس.
قدم ترامب إقرارًا بالبراءة في 4 أبريل في القضية، والتي تدور حول سلسلة من المعاملات بين ترامب ومحاميه السابق مايكل كوهين. قال ممثلو الادعاء إنهم حُجبوا عن مدفوعات "صمت" دفعت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لنجم الأفلام الكبار ستورمي دانيلز.
كما سعى محامو ترامب إلى قاضٍ مختلف عن طريق إحالة القضية إلى محكمة فيدرالية- دافعين عن المزاعم في القضية المتعلقة بخدمة ترامب كرئيس. أعاد قاضٍ فيدرالي القضية إلى محكمة الولاية في 19 يوليو .
كتب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ألفين هيلرشتاين في هذا الحكم أنه لا يعتقد أن المدفوعات لكوهين مرتبطة بعمل ترامب في منصبه.
وكتب هيلرشتاين يقول: "فشل ترامب في إظهار أن السلوك المنسوب إليه في لائحة الاتهام هو أو يتعلق بأي عمل تم تنفيذه من قبل الرئيس أو لصالحه تحت تأثير الأعمال الرسمية للرئيس". كما فشل ترامب في إظهار أن لديه دفاعًا فيدراليًا ملونًا في لائحة الاتهام.
يأتي قرار ميرشان في الوقت الذي يقترب فيه ترامب من توجيه لائحة اتهام جنائية رابعة خلال ما يزيد قليلاً على خمسة أشهر.
في جورجيا، أشارت المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس إلى أن هيئة محلفين كبرى قد تنظر في اتهامات تتعلق بتحقيق مكتبها في جهود مزعومة من قبل ترامب وحلفائه لإلغاء نتائج انتخابات الولاية الرئاسية لعام 2020.
تتعلق اثنتان من القضايا المرفوعة ضد ترامب بادعاءات بارتكاب جرائم فيدرالية رفعها المحامي الخاص جاك سميث.
