الإيطاليون غاضبون من بيانكا سينسورى زوجة كانى ويست بسبب ملابسها
في عالم المشاهير والشهرة، يكاد لا يمر يوم بدون أن نسمع عن خبر جديد يثير الجدل والانتقادات. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت بيانكا سينسوري، زوجة المغني الأمريكي الشهير كاني ويست، محط اهتمام وسائل الإعلام ومراكز التواصل الاجتماعي بسبب ملابسها الخادشة للحياء.
وأثارت هذه الملابس غضب الإيطاليين، الذين تبنوا حملة ضدها، معبرين عن استيائهم واستنكارهم. لا شك أن بيانكا سينسوري وكاني ويست هما من أبرز الثنائيات المشهورة عالميًا في عالم الموسيقى والفن، ومنذ زواجهما لفتا الأنظار بحياتهما الفاخرة وأسلوبهما الغير تقليدي. ولكن مؤخرًا، تعرضت بيانكا لتشهير واسع بسبب الفساتين والملابس التي ارتدتها في طلاتها العامة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى كثيرون المشاهير على أنهم نموذج يجب أن يحتذى به، ويتوقعون أن يكونوا مثالًا حسنًا للمجتمع. وبالطبع، فإن الملابس والإطلالة العامة للشخصيات المشهورة تأخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام والمتابعة.
« كاني وبيانكا».. يتربعا على عرش منصات التواصل الإجتماعي
يتساءل البعض عن سبب صعود كاني وبيانكا إلى عرش الترند العالمي، حيث يعتمد هذا الثنائي المثير للجدل على استفزاز الرأي العام في معظم إطلالاتهما العلنية. يحرص الثنائي على تجاوز حدود التقاليد والتوقعات المتعارف عليها في المجتمع، وتعتبر هذه الاستفزازات وسيلة لزيادة شهرتهما وجذب اهتمام الجماهير، حتى لو كانت بالسلب.
شن عدد من الشباب الإيطالي حملات ضد ملابس بيانكا سينسوري الخادشة للحياء، حيث وصفها البعض بأنها تنتهك القيم والتقاليد الإيطالية. ارتداء "بيانكا سينسوري" ملابسًا خادشة للحياء أثار غضب الإيطاليين واستنكارهم، حيث يرونه انتهاكًا لقيمهم وتقاليدهم المجتمعية. ورغم جرأة واستفزاز هذا الثنائي للجمهور، إلا أن ذلك لم يمنع الإيطاليين من التعبير عن غضبهم تجاه هذه التصرفات.
فقد رأى الإيطاليون في هذا التصرف انتهاكًا واضحًا لقيمهم وتقاليدهم المجتمعية، وبالتالي فإن من المتوقع أن يعبروا عن غضبهم واستيائهم.