في اليوم العالمي.. من يمكنه التبرع بالأعضاء؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء كل عام في 13 أغسطس لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وكسر الخرافات حولها.
يُقصد بالتبرع بالأعضاء عندما يسمح شخص ما بإزالة أعضائه جراحيًا وزرعها في شخص آخر، ويتم ذلك بعلم المتبرع عندما يكون على قيد الحياة أو علم أقاربه.
بينما يمكن للأشخاص التبرع ببعض الأعضاء أثناء وجودهم على قيد الحياة مثل الكلى أو جزء من الكبد، فعادة ما يتم ذلك بعد وفاة الشخص.
يختار العديد من الأشخاص التسجيل للتبرع بالأعضاء للمساعدة في تحسين حياة الآخرين حتى عندما لا يكونون في المنطقة، وتشمل الأعضاء التي يمكن التبرع بها الكبد والكلى والبنكرياس والرئة وأمعاء القلب والقرنية والعظام والأنسجة وغيرها الكثير.
أهمية اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء
يتم الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء في 13 أغسطس من كل عام لزيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ومساعدة الناس على فهم أن زرع الأعضاء يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يكافحون من أجل البقاء.
من المؤهل للتبرع بالأعضاء؟
يمكن لجميع الفئات العمرية التبرع بالأعضاء، وبعد وفاتهم يتم حساب مدى ملاءمة المتبرع على أساس تاريخه الطبي، وهناك بعض الخرافات حول نظرية التبرع بالأعضاء والتي يجب معالجتها.
لا يوجد تدخل مالي في التبرع بالأعضاء.
لا يؤدي التبرع بالأعضاء إلى تشوه جسم المتبرع، إن استعادة الأعضاء والأنسجة والعينين هو إجراء جراحي يقوم به أخصائيين طبيين مدربين دون أي تشوه.
عمل نبيل
يتم الاحتفال بهذا اليوم أيضًا من أجل تكريم أولئك الذين تقدموا إلى الأمام للتبرع بأعضائهم لإنقاذ حياة شخص آخر، التبرع بالأعضاء يمكن أن ينقذ حياة شخص ما أو يغيرها، الحقيقة هي أن شخصًا واحدًا يمكنه إنقاذ حياة شخص ما.