الطفولة والأمراض النفسية.. أشهر المشكلات وكيفية التعامل معها وعلاجها
فترة الطفولة والمراهقة هي مرحلة حساسة في حياة الإنسان، حيث يجتاز الأفراد تغيرات كبيرة على المستوى الجسدي والعقلي والاجتماعي، حيث يعاني بعض الأطفال والمراهقين في هذه الفترة من الأمراض النفسية التي تؤثر على صحتهم العقلية والنفسية.
الأمراض النفسية في فترة الطفولة والمراهقة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال والمراهقين، فمن المهم التعرف على الأمراض النفسية الشائعة في هذه الفترة والتعامل معها بشكل فعال.
في هذا الصدد أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، من المهم للوالدين والمجتمع أن يكونوا على دراية بالأمراض النفسية الشائعة في هذه المرحلة وكيفية التعامل معها وعلاجها.
توضح استشاري الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية في السطور التالية، الأمراض النفسية الشائعة في فترة الطفولة والمراهقة ونسلط الضوء على الطرق المختلفة للتعامل معها وعلاجها.
اضطراب فرط الحركة والانتباه (ADHD):
هو اضطراب يتميز بصعوبة التركيز وفرط الحركة وعدم الانتباه، يمكن أن يؤثر على أداء الطفل في المدرسة والحياة الاجتماعية.
اضطرابات المزاج:
تشمل الاكتئاب واضطراب الهوية النمطية واضطراب الاكتئاب الثنائي القطب، تتسبب هذه الاضطرابات في تقلبات مزاجية شديدة وتأثيرات سلبية على الشعور بالسعادة والرضا.
اضطرابات القلق:
مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع، حيث يعاني الأطفال والمراهقون من قلق مستمر وشعور بالتوتر والخوف الشديد.
اضطرابات الطعام:
مثل فرط الأكل والشهية القمرية والشهية المنخفضة، فهذه الاضطرابات تؤثر على العلاقة للطفل مع الطعام وتسبب زيادة أو نقصان في الوزن.
كيفية التعامل مع الأمراض النفسية وعلاجها:
التعرف على العلامات والأعراض: يجب على الآباء والمربين أن يكونوا على دراية بالعلامات المبكرة للأمراض النفسية والتغيرات في السلوك والمزاج.
البحث والتوجيه المهني: ينبغي للآباء التعاون مع المدارس والأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم والتوجيه المهني للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
العلاج النفسي: يوفر العلاج النفسي بيئة آمنة ومناسبة للأطفال والمراهقين للتعامل مع أمراضهم النفسية، يشمل العلاج النفسي جلسات الإرشاد الفردية والعائلية والعلاج السلوكي المعرفي.
الدعم الاجتماعي: يلعب الدعم الاجتماعي دورًا مهمًا في تعافي الأطفال والمراهقين، حيث ينبغي للوالدين والمربين توفير بيئة داعمة وحماية للأطفال والمراهقين وتعزيز التواصل الجيد والعلاقات الإيجابية.