إقبال كثيف على التحويل من مدارس التربية والتعليم للمعاهد الأزهرية في كفر الشيخ
أعلن الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس المنطقة الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ، أنه في سابقة تُعد الأولى من نوعها، ولأول مرة منذ سنوات عِدة، تشهد معاهد منطقة كفر الشيخ الأزهرية هذا العام، إقبالاً كثيفًا من الطلاب وأولياء أمورهم للتحويل من مدارس التربية والتعليم للأزهر الشريف، وذلك منذ بداية الساعات الأولى لفتح باب التحويل فيما بين الأزهر الشريف والتربية والتعليم حسب البروتوكول المُبرم فيما بينهما خلال شهر أغسطس من كل عام.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، أنه عقب الإقبال الشديد على التحويل لمعاهد المنطقة، فإن أهلنا بجموع المحافظة قد وضعوا فينا ثقتهم الكبيرة بتحويل أبنائهم للأزهر بكثافة هذا العام، وهذه الثقة جاءت من خلال ما يشهدونه من مستوي متطور للتعليم الأزهري وتطوير مناهجه الدراسية، ولما فيه من نهج الأزهر للفكر الوسطي المُعتدل، وهذا يدل على نجاح المنظومة التعليمية الأزهرية، ويرجع الفضل الأول في ذلك للقيادة الرشيدة للمؤسسة الأزهرية بقيادة فضيلة مولانا الإمام الأكبر شيخ الأزهر حفظه الله.
وأضاف رئيس المنطقة، بأن ما شهدته منطقة كفرالشيخ الأزهرية هذا العام بحصولها علي أكبر عدد من الطلاب الأوائل على مستوى الجمهورية وتصدرها للمراكز الأولى بنتيجة الثانوية الأزهرية؛ هو الأمر الذي زرع الثقة لدى أولياء الأمور والطلاب وأصبح شئ محفز وجاذب للتحويل إلى التعليم الأزهري والالتحاق بمعاهد المنطقة، وهذا أيضاً ما آلت إليه وأظهرته النتائج الأولية عند فتح باب التقديم الإلكتروني للالتحاق بفصول رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي الأزهري.
وأفاد الدكتور "شهاوي" بأن يتابع لحظة بلحظة سير العمل بالإدارات التعليمية الأزهرية والإطلاع يومياً على الإحصائيات الأولية لإجراءات تحويل الطلاب فيما بين الأزهر الشريف والتربية والتعليم، ذاكراً بأن الإدارات تشهد تواجد مكثف يومياً للطلاب الوافدين من التربية والتعليم برفقة أولياء أمورهم، وذلك في الوقت نفسه الذي لم تسجل فيه معظم الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة حتى الآن ولا حالة تحويل واحدة من الأزهر الشريف إلي التربية والتعليم، الأمر الذي يدفعنا إلى التنسيق بين كل الجهات لمراعاة عنصر الكثافة بداخل الفصول والمنصوص عليه بداخل بروتوكول التعاون بين الأزهر الشريف والتربية والتعليم.
واختتم رئيس المنطقة قائلاً: بأن الأزهر الشريف في ظل قيادته الحكيمة يحاول جاهداً عدم قفل أبوابه في وجه المُقبلين عليه وتوفير الأماكن والإمكانيات بقدر المُستطاع لإستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، كما أنه لابد أن نحافظ جميعاً على هذا النجاح بتضافر كل الجهود، ويحب على كلٍ منا أن يقوم بدوره على أكمل وجه.