سيدة في دعوى خلع ضد زوجها: رفض حملي ببنت ثالثة وحاول إجهاضي
"معترض على أمر ربنا وإني حامل للمرة الثالثة في بنت وتعدى علي بالضرب المبرح محاولا إجهاضي" بهذه الكلمات بدأت السيدة “راندا.ع” حديثها لـ “الدستور”، أثناء تحريرها دعوى خلع ضد زوجها تحمل رقم ٤٩٠ لسنة ٢٠٢٣ بمحكمة الأسرة بمدينة نصر.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها: لم أتخيل مطلقا بأنه بهذا الجهل فمنذ زواجنا وهو يشعر بالغيرة نحو شقيقه الأصغر والذى يعيش معنا بنفس العقار، فأصيب بالصدمة فور علمه بحملي فى ابنتنا الأولى وشقيقه لديه طفل ولد، وبعد أربعين يوم فقط من ولادة طفلتنا الأولى أجبرني على الحمل مرة أخرى على أمل أنه سينجب ولي العهد، وخاب ظنه وأنجبت طفلتنا الثانية.
وأضافت راندا: “منذ ذلك الوقت وأنا أعيش معه في مرار لا ينتهي ولا أستطيع التحدث حتى لا يظن الجميع بأنني أفتعل مشكلة بينه وبين شقيقه لكن كانت هذه هي الحقيقة المرة فهو يغير من شقيقه غيرة فادحة، ويحقد عليه وعلى رزقه بشكل بشع”.
وتابعت: “حتى بعد وفاة ابن شقيقه الثاني كان زوجى في أسعد أيام حياته فلم أتخيل مطلقا بأنه بهذا القلب عديم الرحمة، فبنفس اللحظة التي يبكى فيها شقيقه على وفاة نجله الصغير الذي عمره سنة ونصف كان هو يضحك ويغني وكأن شيء لم يكن وكانت علامات الشماتة ظاهرة على كل أفعاله وتصرفاته حتى قام شقيقه بترك منزل العائلة وغادر وسكن بالإيجار بمنطقة بعيدة”.
وتابعت الزوجة: “بعد سنتين من المعاملة السيئة لي ولبناتي ورفض الإنفاق عليهن أجبرني على ترك وسائل منع الحمل، وفور حملي وتأكد من أني حامل ببنت للمرة الثالثة انهال علي بالضرب المبرح مستخدما عصا خشبية كدت أموت فى يده محاولا إجهاضي بأى طريقة ولولا تدخل أهله قاموا بتخليصي من يده وعلى الفور اصطحبت بناتى وغادرت وحاول الأهل إرجاعى لكن كان شرطه إما الإجهاض أو الرجوع وعدم بتكفله بأى مصاريف خاصة بهن نهائيا”.