شهاب الطيب لـ"الدستور": اجتماع دول جوار السودان نجح في وضع آلية لمتابعة الأزمة
قال القيادي في قوى الحرية والتغيير شهاب إبراهيم الطيب، إن الاجتماع الوزاري الأول لدول جوار السودان في تشاد يوم الاثنين، نجح في وضع آلية تنفيذية لمتابعة الأزمة مع جميع الأطراف الفاعلة تعمل على التواصل مع الجميع بالإضافة لمتابعة أوضاع السودانيين اللاجئين في هذه البلدان.
واستضافت تشاد الاجتماع الوزاري الأول لدول جوار السودان من أجل دعم إنهاء الأزمة في السودان، تطبيقا لمخرجات اجتماع القاهرة منتصف الشهر الماضي.
وأضاف الطيب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يمكن ضمان تنفيذ مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان إذا تم تنسيق هذا الجهد مع منبر مفاوضات جدة وكذلك المبادرة الإفريقية بشأن حل الأزمة.
نتائج اجتماع دول جوار السودان
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عقدا عدة مباحثات في مدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية من أجل إنهاء الأزمة لكن لم يتم التوصل لاتفاق بينهما، فيما طرحت منظمة الإيجاد الافريقية مبادرة بشأن إنهاء الأزمة لكن لم يتم التوافق عليها من قبل أطراف الصراع.
وبشأن أهمية نتائج اجتماع دول جوار السودان قال الطيب: “نحن نؤكد أن أي جهد في اتجاه إيقاف هذه الحرب العبثية لا بد أن نتفاءل بنجاحه بل سنسعى في دعمه والتعاون معه”.
وأكد القيادي في قوى الحرية والتغيير، أن استمرار الحرب في السودان يعني تحولها إلى حرب أهلية ستكون شاملة ومن نتائجها المؤكدة تأثر دول جوار السودان وكذلك زيادة معاناة السودانيين.
وكان السفير سامح شكري، وزير الخارجية، قال أمس إن البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان في تشاد كان إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى التي عقدت لدول الجوار الشهر الماضي حيث جاءت خطة التحرك لحل أزمة السودان لتوزع المهام على وزراء الآلية الثلاثية، في إطار تنفيذ هذه الخطة، والتي تشمل المكونات العسكرية والأمنية والسياسية والإنسانية.
