كيف تكون مديرًا ناجحًا؟.. 25 قاعدة تساعدك فى ذلك تعرف عليها!
هل تود أن تكون أحد هؤلاء المدراء الذين ينتقلون بسهولة ويسر دون مشقة بين المستويات الإدارية المختلفة؟ هل تود أن تكون دائمًا قادرًا على قول الشيء السليم، والقيام بالفعل السليم وعلاج أي موقف تواجهه؟ وهل تود أن تفعل ذلك دون قطرة عرق أو جهد زائد؟
إذن أنت في حاجة إلى قواعد الإدارة - تلك القواعد - تشمل كل ما يجب أن تفعله أنت وما يجب أن يراك الآخرون وأنت تفعله، إن تلك القواعد توضح لك كيفية إلهام فريقك ودفعه نحو الأداء الأفضل .. هيا بنا في جولة نستعرض أهم تلك القواعد:
- من السهل أن تسلم شخصًا مهام وظيفة معينة ثم تسترخي في مكتبك، وتطلب منه القيام بالعمل، لكن المشكلة تكمن في أن ذلك سيولد الكثير من الحيرة لدى الموظفين ويتسبب في إهدار الكثير من الوقت لذا من الأفضل أن تعلمهم من البداية ما الذي تنتظره منهم.
- لا تتصرف مع أعضاء فريقك على أنهم مجرد عمال بل تناقش معهم في الموضوعات المهمة، واحصل على ما لديهم من أفكار ووجهات نظر، وهذا سيشجعهم على مواصلة التعلم والرغبة في زيادة معلوماتهم.
- يجب عليك أن تفهم أدوار الآخرين أي ماذا يقومون بعمله؟ وعليك المساندة وقت حدوث الأزمة، ولكن لست أنت الذي يقوم بالعمل لأنك تدفع لأعضاء فريقك أجرًا في مقابل القيام بأدوارهم.
- كن حساسًا فيما يتعلق بأي احتكاك.. إن إدارتك للفريق تعني تعاملك مع بشر وأحيانًا يفكر كل منهم في مضايقة الآخر ما السبب؟ لا أحد يعلم لا بد أن تقضي على هذه الاحتكاكات في مهدها وإلا ستتحول إلى مارد كبير وحرب واسعة يشترك فيها كل أعضاء الفريق.
- عليك أن تفتح عينيك وترهف سمعك ويجب أن تقوم بدور الدبلوماسي والحكم ولا يجب أن يلحظ أحد أنك تنحاز إلى فئة معينة، يجب أن يراك الآخرون كشخص يتخذ إجراءات سريعة وحاسمة وأن توضح للجميع أن الخصام والشجار لن يتم التهاون معه.
- ليس هناك مبرر دائمًا لأن تكون الكلمة الأخيرة لك وأن تكون الصائب في رأيك على الدوام أو أن تصحح للعاملين كل صغيرة وكبيرة، في بعض الأحيان سواء كانوا صائبين أو مخطئين من الأفضل أن تترك الأمور تسير وعليك أن تفرق بين الأمور المهمة التي يتحتم أن يكون رأيك فيها هو السائد والأشياء التي لا يهم فيها ذلك
- يجب أن توفر الجو الملائم للعمل.. ومن صميم عملك ومسئوليتك أن تكون مرحًا ومراعيًا لمشاعر الآخرين ومهذبًا ومعينًا لهم.
- نظرًا لأن الفريق يراك أكثر مما يرون أسرهم، فمن الأفضل أن تسود بينكم العلاقة الطيبة، لستم مضطرين لأن تحبوا بعضكم البعض، ولكن من الضروري أن تكونوا أسرة واحدة، وينبغي أن تكون مسئولًا عن هذه الأسرة بوصفك المدير.
- إنك كمدير ترى فريق عملك أكثر مما ترى أسرتك لذا يجب أن تلقى الاحترام والتوقير وأن تكون محل ثقة، وهذا يتطلب منك أن تكافئهم وتثني عليهم وأن تكون رحيمًا بهم وأن تثق فيهم وأن تكون مصدرًا للإلهام لهم وأن تقودهم وتحفزهم وتنميهم.
- ناضل من أجل فريقك.. سواء من خلال توفير مزيد من الموارد والعاملين، مبالغ مالية أكبر، مكاتب أكبر وأفضل، مواعيد عمل أكثر مرونة أو مكافآت أكبر حتى يكون فريق العمل لديك سعيدًا وراضيًا، وهذا يتطلب منك التحلي بقدر كبير من الثقة بالنفس ومن كفاءة فريقك وأنه يستحق الأفضل، ولا بد أن تكون لديك القدرة على إثبات ذلك، ويعني هذا أن يكون لديك فريق قادر على تحقيق نتائج عظيمة وأن يكون لديك الذكاء للحصول على موافقة صاحب العمل بتحقيق هذه المطالب.
- ثق في فريقك وأظهر هذه الثقة.. إذا كنت لا تثق في الفريق الذي تديره، فعليك مراجعة مهاراتك الإدارية، لأن قائد الفريق المحنك يمتلك فريق عمل يسير وفق أوامره فإذا كان الفريق كذلك فيمكنك أن تعطيهم ثقتك، أما اذا استحالت الثقة في فريق العمل وأنت واثق تمامًا من ذلك فلا مفر من تغيير هذا الفريق.
- احترم الفروق الفردية.. فمثلًا يمكنك أن تطلب الإسراع من بعضهم ولا تستطيع طلب ذلك من آخرين، بعضهم يأتي إلى العمل بابتسامة جميلة وبعضهم من الأفضل عدم التعامل معه في الصباح، بعضهم يجيد التعامل مع التكنولوجيا بصورة مذهلة بينما لا يجيد آخرون ذلك.. التزم بتنفيذ قواعد الانضباط ولكن راعِ الفروق الفردية وبهذه الطريقة تستطيع أن تتوقع الطريقة التي سيتم بها أداء المهام والشخص المناسب لكل مهمة.
- اصغ جيدًا لأعضاء فريقك.. فهم من يعملون مع الموارد والمنتجات وهم دائمًا في خط المواجهة وربما تكون لديهم أفكار جيدة للغاية.. أنت لست بحاجة إلى أن تستشيرهم في كل صغيرة ولكن في الأشياء المهمة.. تحدث إليهم واحصل على آرائهم النقدية وأفكارهم وإبداعاتهم.
- عليك أن تتوخي الحذر، على الرغم من إنصاتك إليهم فأنت من يتحمل المسئولية، عليك أن تنصت، ولكن ذلك لا يعني أن تعمل بكل أفكارهم، وعليك التخلص من الشعور بأنك مطالب بتنفيذ كل مقترحاتهم، المطلوب منك أن تستمع وتفهم جيدًا ثم خذ قرارك بناء على ما سمعت وعلى خبرتك وأفكارك وكل ما هو عملي.
- يجب أن تكون حساسًا تجاه الصفات المميزة لفريقك والعمل بناء عليها، فمن الممكن أن يكونوا انبساطيين يحبون أن يمدحوا على الملأ، ومن الممكن أن يكونوا أكثر هدوءًا وانطوائية ويموتون خجلًا إذا مدحوا أمام الجميع ويفضلون أن يمدحوا على أعمالهم بصورة فردية وسرية.
- عندما تشكر فريق عملك، اجعل ذلك بأسلوب بسيط وعقب إنجاز المهمة مباشرة وليس بعد أسبوع، فإذا كانوا قد عملوا لوقت متأخر من أجل إتمام صفقة مهمة عليك أن تقول "أشكركم على سهركم في العمل، فما كنا نقدر على إنجاز مهمة بدونكم".
- فكر في كل فرد من أفراد فريقك على حدة، فكر فيما يحتاجون إليه وما الشىء الذي يحفزهم ثم وفق نظام إدارتك حسب ذلك.
- عليك تشجيع روح الابتكار وأن تكافئ كل الأفكار الجيدة، وأن تكون هناك ثقافة يتم من خلالها تقدير واحترام كل فكر جديد (حتى وإن لم يطبق).
- دربهم على أن يقدموا حلولًا، لا أن يأتوك بمشاكل
- يجب أن تتحلى بالثبات، إن فريقك في حاجة لأن يعرفوا ماذا تريد منهم، وعليك أن تتحلى بالالتزام وتعامل مع كل أعضاء الفريق بشكل متزن.
- عليك أن تتجنب أن تضع نفسك في موضع القيل والقال، لا بد أن تكون عفيفًا وأمينًا وشخصًا يعتمد عليه وأهلًا للثقة.
- لا يجب أن تكون رتيبًا ومملًا، بل يجب أن تكون مثيرًا وفاعلًا وذا أسلوب مميز ولديك روح المغامرة والتحدي، كل ما عليك القيام به هو أن تحدد ماذا تود أن تكون ثم الالتزام بذلك وأن تتحلى بالثبات على الدوام.
- استمتع بعملك.. إن الاستمتاع بالعمل هو السعادة لإنجاز مهمة ما وأن تكون لديك ابتسامة داخلية وروح مرحة، وألا تاخذ الأمر بجدية أكثر من اللازم وإذا كنت تعمل في مكان يتسم بالجدية والصرامة، فليكن مظهرك الخارجي هو ما يريدون، أما داخلك يمكن أن يكون على أي شىء تريد.
- يجب أن تعرف ما الذي تحتاج للقيام به وما الذي تقوم به بالفعل، إذا لم تكن لديك خطة فلن تكون لديك خريطة، وبدون الخريطة، فلن تصل إلى الكنز المفقود أبدًا.
- تعلم متى يجب أن تغلق الباب.. إن العمل بسياسة الباب المفتوح كمدير فكرة رائعة في الأساس، لكن يأتي وقت يتحتم عليك فيه أن توصد الباب حتى يمكنك مواصلة عمل ما، عقد اجتماع سري، أن يعرف فريق العمل أنك لا تريد ازعاجًا من أحد، أن يعلم الفريق أنك رئيس العمل بحق ولست واحدًا منهم على الإطلاق.