عبدالفتاح العوارى: يجب على الداعية أن يكون متعدد الروافد الثقافية
عُقدت اليوم الاثنين، بأكاديمية الأوقاف الدولية المكونات العلمية والتثقيفية (المكون الشرعي) للدفعة السابعة من الدورة المتكاملة، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها لتنمية الجوانب العلمية لديهم، وشيوع روح التنافس الكريم بينهم والسعي الدؤوب لمواكبة مستجدات العصر، واستمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل، وفي إطار الجهود المبذولة من الوزارة للإعداد المتميز للأئمة والواعظات وصقلهم بمختلف المعارف والعلوم.
وجاءت المحاضرة الأولى لليوم الثالث للدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين سابقًا بعنوان "دراسات في علوم القرآن الكريم"، والمحاضرة الثانية للدكتور جاد الرب أمين عميد كلية أصول الدين سابقًا بعنوان: "دراسات في علوم الحديث"، لـ(92) إمامًا وواعظة من الدفعة السابعة في الدورة المتكاملة، وقدم للمحاضرة دكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف.
وقال الدكتور عبدالفتاح العواري، إنه يجب على الداعية أن يكون متعدد الروافد الثقافية، نهمًا في طلب العلم والاطلاع والقراءة، حتى يتوفر على مخزون جيد من العلم يفيد منه نفسه ورواد مسجده، مؤكدًا أهمية معرفة علوم القرآن في تدبر القرآن الكريم وفهم أحكامه ومقاصده، والوقوف على شريف أسراره وكريم أغراضه، وفهم قضايا التدرُّج التشريعي وغيرها؛ مما يجعل منها زادًا علميًّا ومعرفيًّا متميزًا، يعين على فهم النص القرآني والتعرّف على فقهه وأحكامه.
بينما أكد الدكتور جاد الرب أمين، أن علماء الأمة من الفقهاء والأصوليين والمحدثين وغيرهم أجمعوا على حجية السنة النبوية المشرفة وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله (عز وجل)، وأن طاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله، وأن العلماء والمحدثين وعلماء الجرح والتعديل وغيرهم قد اعتنوا بالسنة النبوية المشرفة روايةً وتدوينًا وتنقيحًا وشرحًا ودراسةً.