"تجميل وشفاء".. كيف استخدم المصريون القدماء الزيوت العطرية منذ آلاف السنين
تشتهر الزيوت الأساسية في الوقت الحاضر بإبعاد الروائح غير المرغوب فيها في المنزل أو لجلسات العلاج بالروائح حتى تشعر بالهدوء والاسترخاء في نهاية اليوم، ولكن إذا كنت تعتقد أن هذه الزيوت بدأت للتو مؤخرًا، فقد تتفاجأ عندما تجد أنها كانت موجودة منذ فترة طويلة، فقد تم استخدام الزيوت العطرية بالفعل في عهد كليوباترا.
تاريخ مصر القديمة يشتهر بشدة بفضل تقدمها في مجالات عديدة، بما في ذلك الطب والتجميل، كما أنها تعتبر أحد أوائل الثقافات التي استخدمت الزيوت العطرية لأغراض علاجية وتجميلية.
تثير هذه الزيوت العطرية فضولنا حول كيف كان القدماء المصريون يستخدمونها في العلاج والشفاء من الأمراض، ففي التقرير التالي سلط الخبراء بموقع "healthdigezt" الضوء على استخدام المصريين القدماء للزيوت العطرية ودورها في العلاج والتجميل.
أكد الخبراء أن الجسم البشري لديه قدرة عجيبة على استيعاب العلاجات الطبيعية، والمصريون القدماء كانوا يدركون ذلك تمامًا، حيث كانوا يعتقدون أن الزيوت العطرية تحتوي على قوى علاجية قادرة على تحفيز الجسم والعقل، وهذا ما جعلهم يستخدمونها بشكل شائع في علاج الأمراض المختلفة.
"اللافندر والنعناع".. أشهر الزيوت التي استخدمها المصريون القدماء
اكتسبت الزيوت العطرية شهرتها بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تعزز جهاز المناعة، كما أنها تساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الضغوط النفسية والتوتر.
استطاع المصريون القدماء باستخدام مجموعة متنوعة من الزيوت العطرية مثل اللافندر والورد والنعناع وغيرها، وثبت علميًا أن هذه الزيوت تحتوي على مركبات فعالة تعمل على تحسين الحالة النفسية والجسدية.
الجمال كان له أهمية كبيرة عند المصريين القدماء، حيث كانوا يستخدمون الزيوت العطرية كجزء من روتينهم الجمالي، سواء في تنظيف البشرة وترطيبها، أو تقوية الشعر وتحسين نموه، كما لوحظ أن الزيوت العطرية قد أثبتت فعاليتها في علاج بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب وآثار التجاعيد.