تأسس قبل 117 عامًا.. اختناقات يومية بسبب كوبرى «الفرنساوى» بالغربية (صور)
كوبري "زفتى- ميت غمر" أحد أقدم الكباري المعدنية في محافظة الغربية، اشتهر عند أهالي المنطقة بـ"كوبري الفرنساوي" يمتد بطول 417 مترًا، ويعبر فرع النيل غرب دمياط، لربط مدينتي زفتى بميت غمر في محافظة الدقهلية، تم إنشاء الكوبري في عام 1906 خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر، لتسهيل نقل الأسلحة والذخيرة.
بمرور الوقت، أصبح الكوبري مشكلة تؤرق مستخدميه، حيث يشهد زحامًا مروريًا يوميًا، يستمر لساعات طويلة يوميًا، دون رقابة أو صيانة منتظمة للكوبري، ويتسابق السائقون للمرور عبره دون احترام لقوانين المرور، ويشهد الكوبري أيضًا صراعات وتوترات تتطور في بعض الأحيان إلى صراعات قانونية في قسم الشرطة أو حتى في المستشفى.
ويقول المهندس حازم فوزي، أحد أهالي مدينة زفتي، إنه رغم أهمية الكوبري التاريخية، إلا أنه يعاني من الإهمال الذي يُهدد بانهيار محتمل، مُشيرًا إلى أنه يتم إعادة ترميمه كل بضع سنوات، إلا أن طبقة الأسفلت المضافة ليست كافية لمواجهة الضغط المروري اليومي، يتطلب الكوبري إصلاحات جذرية وإضافة دعائم قوية لضمان سلامته واستدامته.
من جانبه، نقل رامي حمدي، أحد سكان مدينة زفتى، مُطالبة الأهالي بالتدخل العاجل لحمايتهم من خلال تعيين رجال مرور وتركيب كاميرات لمراقبة المرور ومعاقبة المخالفين.
وقال أشرف يونس، أحد المواطنين، إن حل مشكلة "الكوبري الفرنساوي" يحتاج للتعاون بين أجهزة المحافظتين.
وقال مجاهد الدرف، نائب رئيس مجلس مدينة زفتي، المسئولون يعربون عن وعيهم بأهمية الكوبري ومشاكله المستمرة، وأكدوا أكثر من مرة حرصهم والتزامهم بالتعامل مع هذه المشكلة، ووعدوا بأن يتم تنفيذ الصيانة اللازمة والإجراءات الوقائية لتعزيز الكوبري وتحسين حركة المرور عبره، وتمت الصيانة أكثر من مرة، وتم عمل حارات مرورية قبل أكثر من سنة وتركيب إشارات مرورية في الجانبين، مؤكدًا علي تفعيل التعاون بين الجانبين في محافظتي الغربية والدقهلية في القريب العاجل.