تورشين لـ"الدستور": اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان يدعم إنهاء الأزمة
قال الأكاديمي السوداني محمد تورشين، إن الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان في تشاد، من أهم الاجتماعات التي تبحث تصور الدول المجاورة للسودان والمقترحات المرتبطة بطرق تدعيم حل الأزمة.
وانطلقت في تشاد أمس أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان والتي دعت إليها مصر الشهر الماضي واتفقت على تشكيل هذه الآلية لبحث دعم إنهاء الأزمة في السودان.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اجتماع تشاد ناقش مبادرة القاهرة لحل الأزمة وتنفيذها خاصة الشق الإنساني لأن الوضع الإنساني كارثي على المتضررين من هذه الحرب سواء كان من الداخل السوداني أو دول الجوار باعتبار أن عدد كبير جدا من عدد اللاجئين السودانيين في مصر وكذلك في جنوب السودان وحتى في تشاد.
وأوضح أن اجتماع تشاد وضع أطر عامة لمناقشة الأزمة السودانية لا سيما أن كثير من الدول التي حاولت استضافة مباحثات سودانية سودانية فيما يتعلق بالحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع لم تنجح، حتى مفاوضات جدة لم تركز على القضايا السياسية والعسكرية والأمنية لكنها ناقشت فقط القضايا الإنسانية ولم تنجح في تحقيق تطورات كبيرة متمثلة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين المتضررين.
وأشار السياسي السوداني، إلى أن الاجتماع الوزاري في تشاد المنبثق عن مؤتمر دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة سينفذ ما يتم الاتفاق عليه خصوصا الملف الإنساني والأمني والعسكري المرتبط بتفاصيل كبيرة جدا بدمج الدعم السريع في الجيش السوداني وكذلك نقاش المسألة السياسية والملفات الانتقالية والملف الأمني فهم أكثر الملفات تعقيداً وتتقاطع فيها الكثير من المصالح.