سياسي لـ"الدستور": اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان يعكس دور مصر
قال كمال إسماعيل رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني بالسودان، إن الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان الذي يعقد في تشاد اليوم، سيركز على إيقاف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية كهدف أساسي في حل الأزمة السودانية.
وأعلن السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أمس عن مشاركة الوزير سامح شكري، اليوم في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، والتي عقدت يوم 13 يوليو الماضي في القاهرة.
وتوقع كمال إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، نجاح اجتماع تشاد لأن دول جوار السودان أول المتضررين من الحرب في هذا البلد وتداعياته السلبية.
ودعا السياسي السوداني إلى ضرورة دعم هذا الاجتماع تشكيل آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في السودان، مشيرا إلى أن فشل المبادرات السابقة ناتج عن عدم جدية الأطراف المتحاربة وعدم تشكيل آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
أهمية الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان
وأكد كمال إسماعيل أن الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان يكتسب أهمية قصوى بسبب دعم مصر له خاصة وأنها الداعية للمبادرة حيث ترتبط بعلاقة أزلية مع السودان ودول الجوار المشاركة، كما تربطها مصالح مع السودان لذا استقرار السودان استقرار لها وهذا سيوفر فرصا مهما لإنجاح هذا الاجتماع.
وأوضح كمال إسماعيل، أن اجتماع تشاد يجب أن يركز على إيقاف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية وأن تكون له سلطة المراقبة على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه فهذا أمر مهم قد غاب في كل المبادرات السابقة مما أدى لفشله.
وتوقع السياسي السوداني نجاح الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان في تشاد لمعرفة هذه الدول بطبيعة السودان بخلاف كونها متداخلة معه في العديد من الملفات.