الباز: الدولة بحاجة إلى خريجي الإعلام مثلما تحتاج طلابا للكليات العسكرية
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه من الطبيعي أن يكون هناك فئة في المجتمع لا تحب الإعلام أو العاملين بهذا المجال، وذلك نتيجة تباين الآراء تجاه الموضوعات التي تتناولها وسائل الإعلام وتكون متعلقة بحياة المواطن.
وأشار إلى أن هذه الفئة غير مزعجة على الإطلاق، ولكن ليس من الطبيعي أن يخرج بعض رموز الإعلام والسياسيين كل عام عقب نتيجة الثانوية العامة لدعوة الطلاب بتوخي الحذر في كتابة الرغبات والبعد كل البعد عن كليات الإعلام، معبراً: "انت أخفقت بتجربتك ولقيت نفسك ماسك الهوا بإيدك، اترك الطلاب تختار ما تحب أنت تدرس".
الوصاية الباطلة على الطلاب
وأكد الإعلامي الدكتور محمد الباز، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه يجب على اللذين يكررون نفس حديثهم عقب نهاية امتحانات الثانوية العامة أن يتركوا الطلاب يختاروا ما يريدون أن يدرسوا، معبراً: "ليه بتبعد الطلاب عن طريق انت حققت ذاتك فيه".
وأضاف في حديثه، أن الوصاية على الطلاب انتقلت من سلطة الأب والأم إلى سلطة أكبر من هذه الدائرة على الإطلاق دون وجه حق.
حاجة الدولة لخريجي الإعلام
وتابع: "الدولة المصرية بحاجة ملحة إلى خريجي كليات الإعلام للدفاع عن الوطن ضد الحملات الإعلامية المعادية القادمة من الخارج، الوطن بحاجة إلى طلاب الإعلام مثلما يحتاج إلى طلاب الشرطة والجيش".