معاون وزير السياحة: الانتقال للعاصمة الإدارية يوفر بيئة عمل مناسبة للموظفين
كشف دكتورأحمد رحيمة، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية، أن تعدد المقرات والهيئات التابعة من أبرز المعوقات التى تواجه الوزارة في االنتقال إلى العاصمة الادارية.
وأضاف “رحيمة” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الانتقال إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية يوفر بيئة عمل مناسبة للموظفين بجميع القطاعات، مع توفير الوقت والمجهود على موظفى الإدارات.
وأوضح معاون وزير السياحة أن مقر الوزارة يضم نحو 78 قاعة اجتماعات، مُشيرًا إلى أن هناك توجيهات حكومية بعدم نقل الإدارات الخدمية خلال المرحلة الأولى، ومن بينها الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والإدارة المركزية للشركات السياحية.
يشار الى ان انتقال وزارة السياحة والاثار وهيئاتها التابعة للعمل بالعاصمة الادارية ضم عدد 1820 موظفا، يمثلون إدارات ديوان عام الوزارة ومنها الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والإدارة المركزية لشركات السياحة، فضلاً عن الإدارات العامة التابعة للوزير والوكيل الدائم ومنهم الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية والإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة والإدارة العامة للشئون القانونية، بالإضافة إلى موظفي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وصندوق دعم السياحة والآثار، وكذلك المجلس الأعلى للآثار والذي ينتقل بتمثيل جزئي يتضمن تواجد عدد من الإدارات المختصة بمتابعة تنفيذ سياسات واستراتيجيات المجلس.