صالون القاهرة الدولى: الباز يكشف مصدر الخطر على تراثنا المصرى
كشف الإعلامي د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" لصالون القاهرة الثقافى بسينما الحضارة، عن أن الوسائط الإلكترونية لم تكن بحال من الأحوال أدوات أمينة لحفظ التراث.
وأضاف "الباز" ضمن فعاليات صالون القاهرة الدولي بمركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، أن المطلوب للحفاظ على التراث إدارته بالشكل الجيد، خاصة أننا فى عصر لم تنقصنا فيه الإرادة.
وناقش "الباز" مسألة هل الصحافة تعتبر وثيقة تاريخية أم لا؟؛ معتبرًا أن البعض ما زال يشكك فى مهنة الإعلام وأن هناك قوى أخرى تؤثر فيه؛ لافتًا إلى أننا فى حاجة للاتفاق حول الصحافة الورقية الأكثر توثيقًا للتراث خاصة فى ظل انتشار الإعلام الرقمى.
وأضاف "الباز" ضمن فعاليات صالون القاهرة الدولي بمركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، أن الصحافة الورقية ستظل مصدرًا للتوثيق، موجهًا الشكر للإذاعي أحمد عطاالله على برنامجه "مصر تغنى" إيمانًا بدوره للحفاظ على التراث.
كان محمد حميدة، رئيس الصالون، قد رحب بعودة نشاط صالون القاهرة الثقافي الدولي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وقطاع الفنون التشكيلية، بمشاركة نخبة من الكُتاب والأدباء في مصر والعالم العربي.
وأعلن حميدة عن أن الندوة جاءت بعنوان "الإعلام وتوثيق التراث"، بمشاركة نخبة من رجال الإعلام والثقافة والسفراء العرب، وذلك بقاعة سينما الحضارة في دار الأوبرا المصرية.