البابا تواضروس يحتفل بعيد رهبنته وسط شباب ملتقى لوجوس الثالث
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مع شباب ملتقي لوجوس الثالث من حول العالم خلال أسبوع الخدمة الثالث وهم المشاركين في ملتقى لوجوس العام الماضي.
بدأ اللقاء بصلاة افتتاحية ثم ألقي القمص جوشوا تادرس منسق عام أسبوع الخدمة الثالث ٢٠٢٣ كلمة ترحيب بقداسة البابا ثم شرح ما قد تم حتي الآن خلال الأسبوع وما سيتم خلال الأيام المقبلة.
بعدها ألقى قداسة البابا كلمة عن شعار الأسبوع GPS، من خلال God, Prayer, Service، وبعدها أجرى الشباب حوارا مفتوحا مع قداسته حيث أجاب على أسئلتهم في عدة مواضيع ذات صلة بحياتهم وخدماتهم.
وتم انتخاب البورد الخاص بهم وهم شاب وشابة من كل قارة بإجمالي عشر أعضاء ليكونوا بمثابة لجنة للتواصل مع باقي الشباب لتحضير لقاءاتهم السنوات المقبلة.
وفي النهاية، احتفل الشباب بعيد رهبنة قداسة البابا تواضروس الثاني الـ ٣٥ وسط أجواء احتفالية بسيطة.
متى بدأ ملتقى لوجوس؟
قال البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة، ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.
وتابع: إنه في نهاية عام 2017 بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة «الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا، وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.