زواج وطلاق في نفس اليوم.. النهاية القاسية لرشدي أباظة وسامية جمال
زواج وطلاق في نفس اليوم، الأول هو زواج قسمت ابنة رشدي أباظة على أحمد دياب، والثاني هو طلاق رشدي أباظة من سامية جمال.
الرواية كلها سردها الكاتب الصحفي أحمد السماحي في كتابه "الدنجوان.. رشدي أباظة أسطورة الأبيض والأسود".
يقول: "جاءت اللحظة التي ينتظرها رشدي منذ سنوات طويلة.. فقد جلست أمامه ابنته "قسمت" وحمرة الخجل تعلو وجهها، وأخبرته بأن هناك شاباً يدعى "أحمد دياب" يريد أن يقابله وبالفعل جاء الشاب وطلب يد "قسمت" وبعد السؤال عنه وافق الأب وأقام الفرح بفندق "ميناهاوس" وحضره جميع أعضاء العائلة الأباظية العريقة.. ورغم صداقاته العديدة في الوسط الفني لم يوجه الدعوة لأحد سوى نادية لطفي وماجدة، وفي الليلة الساهرة رقص "رشدي" مع ابنته والراقصة فيفي عبده، ولكن فرحته لم تكتمل بسبب عدم حضور "سامية جمال" رغم اتصاله بها أكثر من مرة لذا ففي نهاية الفرح أخبر أخاه فكري بأنه سوف يطلقها بعد أيام قليلة حتى لا تفسد فرحة "قسمت" بينما أخبره فكري أنه سيتزوج الفنانة حياة قنديل فرحب رشدي وهنأه على هذه الخطوة.
ويضيف: "أيام قليلة ودعا "رشدي" أفراد أسرته، وأسرة سامية جمال، وأخرج من جيبه عدة ورقات دون فيها أفكاره حتى لا ينسى شيئاً، ثم بدأ في التحدث بصوت هادئ وحزين "نحن هنا اليوم لأنني سأطلق سامية جمال، وأنا اخترتكم لأنكم أكثر من حولي صدقاً".. ثم أخرج مظروفين من حقيبته وأشار إلى الأول قائلاً: "هنا مبلغ 4 آلاف جنيه ثمن السيارة التي باعتها سامية من أجلي، أما المظروف الثاني فبداخله أوراق سيارة جديدة اشتريتها لسامية كهدية مني لها"، ثم استطرد بقوله: "إن سامية أصبحت غاضبة لأنني أشرب كثيراً رغم أنها في بداية علاقتي بها كانت تقدم لي الخمر في منزلها بدعوى إنها تحاول إراحتي من أي شيء يؤرقني، والأكثر من ذلك أنها فكرت أن تتركني في هذه الفترة بالذات حتى تقنع الناس بأنني انتهيت، ولكن هذا لن يحدث وسوف أظل رشدي أباظة مهما حدث".. وفي هدوء تم الطلاق بعد "عشرة" دامت 17 عاماً".