فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابى فى باكستان
أدانت فرنسا، مساء اليوم، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا سياسيًا شمال غربي باكستان، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
جاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية نشر عبر موقعها الالكتروني: "تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تبنته داعش واستهدف تجمعًا سياسيًا في شمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل أكثر من خمسين شخصًا بينهم العديد من الأطفال وإصابة العشرات".
وأضاف البيان: "تقدم فرنسا تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء. وتعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الباكستاني في هذه المحنة. وتؤكد للسلطات الباكستانية دعمها في مواجهة آفة الإرهاب التي يجب مكافحتها بلا هوادة".
ـ ارتفاع عدد ضحايا الهجوم
ومساء الأحد، وقع تفجير نفذه انتحاري قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية، الواقعة قرب الحدود مع أفغانستان، حسب ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية في بيانات سابقة.
ونظّم المسيرة جمعية علماء الإسلام (جي يو أي) وهى شريك ائتلافي في الحكومة الباكستانية.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم عن مسئولين قولهم: إن ضحايا التفجير الانتحاري ارتفع إلى 56 شخصًا حتى الآن، بينهم 23 طفلًا، وإصابة حوالي مئتين آخرين بجروح يخضعون للعلاج في مستشفيات مختلفة، بينهم حالات حرجة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن التفجير الانتحاري، في بيان نُشر على موقع "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي على الإنترنت، حيث قال: "إن مقاتلًا "فجّر سترته الناسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات" حزب جمعية علماء الإسلام في خار بشمال غرب باكستان".
وأثار الانفجار القلق من دخول باكستان في فترة انتخابات دامية بعد أشهر من الفوضى السياسية التي نجمت عن إطاحة عمران خان؛ كرئيس للوزراء في أبريل من العام الماضي.
ومن المقرر حل الحكومة الباكستانية في غضون الأسبوعين المقبلين، بينما يتوقع أن تجري الانتخابات في منتصف نوفمبر.
وتصاعدت خلال السنوات الأخيرة هجمات المسلحين شمال غرب باكستان.