"الزراعة" تتابع محصول القطن "سوبر جيزة 97" بالمنوفية.. وبرامج بحوث الجميزة
بناء على توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية بمتابعة حالة المحاصيل الصيفية ومنها القطن والتواصل المباشر مع المزارعين، وتقديم التوصيات الفنية للمحصول وللأصناف الجديدة، قام الدكتور عبدالناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن يرافقه الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن لشئون الإنتاج بالمرور على حقول القطن بمركز قويسنا وبركة السبع ومحطة بحوث الجميزة، وذلك للاطمئنان على حالة الصنف الجديد سوبر جيزة ٩٧ وطبيعة نموه ومدى رضا المزارعين عنه، حيث أبدى المزارعون رضاهم عن الصنف الجديد ونموه إلى جانب القدرة المحصولية العالية له، حيث يظهر ذلك من خلال منحني التلويز والتزهير وعدد اللوز على النبات، إلى جانب توفيره في المياه وقصر عمره، حيث تمت زراعته بعد حصاد القمح.
وقد وجه الدكتور عبدالناصر رضوان مدير المعهد بإصدار التوصيات الفنية للمزارعين وهي أهمية رش البوتاسيوم هذه الأيام، وذلك للعمل على كبر حجم اللوزة وزيادة المحصول وتقليل التساقط إلى جانب الاهتمام برش الأحماض الأمينية وسليكات البوتاسيوم لتعزيز قدرة النباتات على تحمل موجات الحرارة العالية هذه الأيام دون الإضرار بالمحصول إلى جانب الاهتمام ببرنامج الرش الوقائي ضد ديدان اللوز وكذلك الاهتمام بالرى.
كما توجه الدكتور مدير المعهد ومرافقوه إلى محطة بحوث الجميزة بالغربية لمتابعة تجارب وإكثارات الصنف سوبر جيزة ٨٦، حيث تم المرور على تجارب قسم المعاملات الزراعية من رش العناصر الصغرى الأحماض الأمنية إلى جانب معززات تحمل الجفاف والزراعة على مصاطب إحدى أهم النظم الجديدة لزراعة القطن لتقليل مياه الري وتقليل الحشائش إلى جانب تعزيز قدرة المزارع على التحميل المحصولي.
كما تمت زيارة تجارب قسم الفسيولوجي والتي تهتم بكيفية تقليل الآثار الضارة لدرجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المناخية وتأثيرها على المحصول.
وتم المرور على برنامج المحافظة على الصنف سوبر جيزة ٨٦ إلى جانب مساحات الإكثار. كما تمت زيارة تجارب قسم الفسيولوجي، والتي تهتم بكيفية تقليل الآثار الضارة لدرجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المناخية وتأثيرها على المحصول.
وفي نهاية الزيارة أكد الدكتور مدير المعهد على الاتصال المباشر مع المزارع وزيادة أيام الحقل والندوات الإرشادية للوصول لأكبر قدر من المزارعين والاستماع إليهم وحل مشاكلهم إلى جانب الاهتمام ببرامج المكافحة وبرامج خفض مدخلات الإنتاج مع عدم التأثير على المحصول لزيادة ربحية المزارع.