"المصري للفكر": انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج يعكس اهتمام الدولة بأبنائها
أكد دراسة المرصد المصري للفكر، أن الدولة المصرية تولي اهتماما غير مسبوق بمواطنيها بمختلف دول العالم، وتحرص على ربطهم بالوطن، والوقوف على مشاكلهم ومطالبهم وتقديم كافة الخدمات لهم، وتطبيقا لذلك، تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج يوم 31 يوليو 2023، بمشاركة واسعة من جانب العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، ونحو ألف مصري من أكثر من 56 دولة حول العالم.
وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان " تعزيز الحوار ومواصلة التنفيذ.. أهداف ومحاور النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج"، أن تهدف هذه النسخة إلى البناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، وستناقش عددا من الموضوعات ذات الأولوية منها: تأسيس شركة للمصريين بالخارج للاستثمار، والتوسع في الحماية الاجتماعية والتأمينية، وزيادة فرص تمويل المشروعات التنموية، وتنشيط الأعمال المصرفية والتكافلية، علاوة على بعض الموضوعات التي تم التوصل إليها من خلال الحوار الدائم مع المصريين في الخارج عبر الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية تقنية “الفيديو كونفرانس”، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، فماذا ستقدم النسخة الرابعة من المؤتمر للمصريين بالخارج؟
وأضافت الدراسة، أنه تأتى النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج امتدادا للنسخ الثلاث السابقة لمؤتمرات الكيانات المصرية في الخارج، حيث ينعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من وزارات وهيئات حكومية لمناقشة ما يتم تقديمه من خدمات للمصريين بالخارج، بجانب الاستماع لمقترحاتهم؛ للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ، وهو ما تم في النسخ الثلاث السابقة، وسيركز المؤتمر في هذه النسخة على عدة موضوعات مهمة، منها: استعراض الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة خلال العام الجاري لتلبية مطالب المصريين في الخارج، والموقف الخاص بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر السابق وكيف تم تنفيذها، وذلك في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان “كشف حساب”.
وأشارت إلى أنه يعكس ارتفاع عدد حضور المصريين بالخارج في النسخة الرابعة رغبتهم في التواصل مع وبناء جدار الثقة، حيث وصل عدد المشاركين إلى 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلين عن 66 رابطة/جالية للمصريين بالخارج. وللمنطقة العربية كان النصيب الأكبر في التسجيل بنسبة 55% تركزت في دول الخليج العربي
وأكدت أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم تداعيات سلبية على كافة المجالات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية يعكس اهتمام الدولة المصرية بأبنائها المصريين بالخارج، والحرص على الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحقيق أعظم استفادة منها لصالحهم.