تقارير دولية: تراجع اليورو والإسترلينى والين الياباني.. وارتفاع الدولار
كشفت تقارير دولية، عن ارتفاع مؤشر الدولار للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، حيث ارتفع بنسبة 1.16%، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهرين، إذ استفادت العملة من تزايد التوقعات برفع سعر الفائدة، حيث أصبح المستثمرون أكثر يقينًا بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم برفع سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع اللجنة في شهر يوليو.
علاوة على ذلك، وجد الدولار دعمًا من بيانات العمالة التي جاءت أقوى مما كان متوقعًا، وهو ما سلط الضوء على صلابة سوق العمل مقابل التأثير المؤجل لتشديد السياسة النقدية. وتراجعت جميع عملات العشر دول الكبار(G10) أمام قوة الدولار، حيث انخفض اليورو بنسبة 0.93%، ليشهد بذلك أول تراجع أسبوعي له في أكثر من شهر.
وجاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الاتحاد الأوروبي متماشيًة مع التوقعات، مما أدى إلى الفشل في تقديم الدعم اللازم لليورو أمام قوة الدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.83%، حيث أشارت البيانات إلى ارتفاع معدل التضخم خلال شهر يونيو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا، وهو ما تسبب في تراجع توقعات قيام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماعه في شهر أغسطس.
علاوة على ذلك، انخفض الين الياباني بنسبة 2.07%، حيث لم تظهر الحكومة أي نية توضح عزمها على تغيير سياستها النقدية التيسيرية في أي وقت قريب، بعد أن صرح محافظ بنك اليابان، أويدا، يوم الثلاثاء بأن بنك اليابان سيُبقي على هذه السياسة نظرًا إلى "وجود مساحة تسمح بالوصول إلى مُستهدف البنك المركزي للتضخم، والبالغ 2%، بشكل مستدام وثابت". بالإضافة إلى ذلك، تراجع الين نظرًا لأن صانعي السياسات في بنك اليابان لم يروا وجود حاجة لتغيير سياسة التحكم في منحنى العائد (YCC) الذي من شأنه إبقاء العوائد عند مستويات منخفضة.