الرى تبحث مع مسئولى شركة "روبيكون للمياه" الأسترالية إجراءات تطوير المنشآت المائية
استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وفدًا من شركة "روبيكون للمياه" الأسترالية لمناقشة أوجه الاستفادة من إمكانات الشركة فى خدمة أعمال الوزارة.
وأكد الدكتور سويلم على حرص الوزارة على تأهيل وصيانة مختلف المنشآت المائية في مصر- سواء المنشآت المائية الكبرى أو قناطر أفمام الترع وقناطر الحجز والسحارات والبدالات- والبالغ عددها ٥٠ ألف منشأ مائى تقريبًا، وذلك لضمان تحسين عملية إدارة المنظومة المائية، بالتزامن مع العمل على تطوير أجهزة التحكم والقياس للتصرفات والمناسيب المائية، والتي تُعد إحدى أهم أدوات تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية والحفاظ على كل نقطة مياه، وضمان توفير الاحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقًا لاحتياجات المنتفعين على الترعة.
وأشار إلى أن قطاع المياه يأتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية، حيث تعمل الوزارة على اتخاذ الإجراءات التى تحقق زيادة في الإنتاج الزراعى، من خلال تطوير وتحديث كل عناصر المنظومة المائية، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء.
وأضاف أن أعمال الصيانة الدورية لعناصر المنظومة المائية (ترع– مصارف– محطات رفع– منشآت مائية) تعمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وتخفيض تكاليف التشغيل، من خلال تحقيق القياس والتحكم الدقيق في المياه وتحسين إمداد الأراضى الزراعية بالمياه بالتوقيت والكمية المناسبة.
ووجه الدكتور سويلم بتشكيل مجموعة عمل من المختصين بوزارة الموارد المائية والرى وشركة روبيكون لاختيار إحدى الترع كمنطقة تجريبية يتم تنفيذ أعمال تطوير شاملة للمنظومة المائية بها، بحيث تشتمل على تطوير المنشآت المائية الواقعة على الترعة وتركيب أجهزة قياس وتحكم في المناسيب التصرفات، مع قياس التصرفات قبل وبعد التطوير لتقييم تأثير أعمال التطوير على حالة الرى بالزمام المترتب ريه على الترعة.
تم عقد الاجتماع بحضور كل من الدكتور محمد رشدى، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والمهندس وليد حقيقى، رئيس قطاع التخطيط، والمهندس علاء عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه، والمهندس عماد محمود، رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات بقطاع التخطيط، والدكتور محمد نورالدين، الأستاذ المتفرغ بجامعة عين شمس، والمهندس عبدالرحيم يحيى، معاون الوزير للتعاون الإقليمى.