"الجار قبل الدار". مأساة عجوز حرض عليها جارها مسجلين لسرقتها
“ربيته وكأنه ابنى وكنت أحن عليه من أهله، لم أبخل عنه بشئ طوال فترة سكني بالعقار التي تعدت ١٣ عاما، وبالنهاية يطعننى بظهرى ويحرض مسجلين خطر لسرقتي والشروع في قتلي”.
مأسأه عاشتها سيدة خمسينية بعد اكتشافها بأن من حرض مسجلين خطر على التسلسل لشقتها وسرقتها ليلا مستغلين سكنها بمفردها هو جارها بنفس العقار، والذي كانت تعطف عليه دوما بالطعام والأموال، أصيبت المجنى عليها بصدمة من الشخص الذي “كانت تعتبره ابنها”.
أقوال المجنى عليها
قالت المجنى عليها أمام جهات التحقيق بالسلام: “شعرت بوجود أحد فى الشقة وبمجرد استطلاعى الأمر قام أحد المتهمين بتهديدى مستخدما سلاح أبيض، وطلب منى إعطاءه كل الأموال الموجودة والمصوغات الذهبية الخاصة بي وبالنهاية قام بضربي بآله حادة حتى فقدت الوعى تماما”.
أقوال المتهمين:
أقر المتهمين أمام جهات التحقيق المختصة بارتكابهم واقعة سرقة المجنى عليها بتحريض من أحد الأشخاص جار المجنى عليها وأخبرهم بامتلاكها مصوغات ذهبية وأموال كثيرة.
أقوال المتهم الرئيسي:
أقر المتهم الأول بتحريضه للمتهمين بسرقة المجنى عليها مبررا مرورة بضائقة مالية فحضر فى ذهنه تحريض المتهمين لسرقتها ليلا مستغلا سكنها بمفردها، وتناولها أدوية تجعلها فى نوم عميق.
قرارات النيابة
أحالت النيابة المختصة المتهمين بسرقة سيدة والشروع في قتلها بإستخدام آله حادة لمحكمة الجنايات.
البداية.
كانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغا لقسم شرطة السلام من مستشفى السلام تفيد بوصول سيدة مصابه بضرب بآله حادة وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ وبمناقشتها أقرت بقيام شخصين بسرقة شقتها ليلا والتعدى عليها بآله حاده محاولين قتلها، وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة تم تحديد المتهمين وضبطهم، وبمناقشتهم أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وأقروا بارتكاب الواقعة بتحريض من جار المجنى عليها وتم ضبطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيق.