لتعزيز التعاون العسكرى بين روسيا والصين.. مناورات بحرية مشتركة فى بحر اليابان
في إشارة لاستمرار دعم بكين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأت القوات البحرية الروسية والصينية تدريبات مشتركة في بحر اليابان، وفقًا لـ"القاهرة الإخبارية".
وأشار تقرير "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تلك التدريبات من المقرر أن تستمر حتى 23 يوليو الجاري، وتهدف التدريبات العسكرية المشتركة بين بكين وموسكو؛ لتعزيز التعاون البحري بين البلدين وحماية السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشمل التدريبات المشتركة بين الصين وروسيا تحديد مواقع الغواصات والسفن المرافقة والشواطئ، والدفاعات الجوية، وتدريبات على نيران المدفعية الحية.
بينما تشارك روسيا بسفينتين حربيتين كبيرتين مضادتين للغواصات، بالإضافة إلى طائرات وسفن مساعدة، نشرت الصين مدمرتيّ صواريخ موجهتين وفرقاطتين وطائرات نقل واستطلاع، فضلًا عن 4 طائرات هليوكوبتر محمولة في البحر.
وتمتلك الصين أكبر سلاح بحرية في العالم، من حيث عدد السفن وتتفوق بشكل كبير على البحرية الروسية من ناحية الحجم والقدرة الفنية، وأجرى أسطولا البلدين سلسلة من التدريبات والمناورات المشتركة منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا العام الماضي، وكذلك قواتهما الجوية.
وعلى الرغم من تصاعد التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعملية الروسية المتواصلة في أوكرانيا منذ أكثر من 16 شهرًا، لم تؤكد الصين فحسب أنها تتخذ موقفًا محايدًا من الأزمة بما يمكنها من المحافظة على علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والتجارية القوية مع موسكو، بل يتعمد المسئولون الصينيون الخروج بتصريحات بين الحين والآخر تحمل اتهامات مباشرة وغير مباشرة للولايات المتحدة وحلفائها باستفزاز روسيا.
