تقرير دولى: سباق الرئاسة الأمريكية سينتهى بترشيح بايدن وترامب و"جو" الأكثر حظًا
قال موقع كونفيرسيشن الدولي إن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية سوف ينتهي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك لعدة أسباب، لأن كليهما رؤساء سواء رئيس سابق أو حالي، وعادة ما تكون نسبة فوز مرشح "رئيس سابق أو حالي" أعلى من باقي المرشحين.
وأضاف الموقع أن كلا الرئيسين معروفين جيدًا لدى الشعب الأمريكي، وكلاهما لديهما المال المناسب للإنفاق على حملاتهما الانتخابية، لا سيما وقد كلفت دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 المرشحين مجتمعة 5.7 مليار دولار أمريكي، أي أكثر من الناتج المحلي الإجمالي للعديد من البلدان الصغيرة.
وتابع التقرير: أولئك الذين خدموا سابقًا في منصب رسمي لديهم أيضًا مزايا عندما يتعلق الأمر بالتنافس على مقعد الرئاسة، حيث إن امتلاك سجل سياسي معروف ووجود دعم الناخبين الحاليين، يقطع شوطًا طويلًا في تمويل الحملات وتشجيع إقبال الناخبين.
وأوضح أن أكثر من نصف الناخبين الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن في عام 2024، لكن عدم الرضا عن الرئيس الحالي ليس بالأمر الجديد وعلى سبيل المثال، لم يرغب 60٪ من الأمريكيين في أن يترشح دونالد ريغان مرة أخرى عام 1984، على الرغم من حصوله على نسبة تأييد عالية نسبيًا في ذلك الوقت.
- فرص فوز بايدن
وقال التقرير: إن فرص فوز الرئيس بايدن أعلى من فرص فوز الرئيس السابق ترامب لعدة أسباب رغم أن بايدن يعاني من كبر السن، ولكنه ما زال يحافظ على نسبة تأييد لا بأس بها من قبل الناخبين الأمريكيين، بالإضافة إلى أن الأمريكيين ما زالوا يتذكرون فترة ترامب الرئاسية التي شهدت الكثير من المشاكل، ولا يريد أغلب الشعب الأمريكي أن يعيش نفس الأوضاع التي عاصرها في فترة ترامب.
- فرص فوز ترامب
وقال الموقع بالنسبة لترامب، فرغم أن فرص فوزه ما زالت قليلة إلا أنه يعتبر المنافس الأشرس والوحيد للرئيس بايدن، وتعتبر حملة الرئيس ترامب الحالية محاولة منه لاستعادة منصبه السابق، ووفقًا للتقرير، فإن أغلب الرؤساء السابقين يعانون من مشكلة إقناع الناخبين مجددًا لانتخابهم، ولكن ترامب لديه بالفعل الكثير من الناخبين والمريدين.
واختتم التقرير: ترامب سيظل المرشح الأوفر حظًا للصعود للنهائي مع بايدن، لأن الحزب الجمهوري لا يوجد لديه مرشح قوي لديه كل الامتيازات التي يتمتع بها ترامب بالفعل.