متخصصون بمعرض زايد لكتب الأطفال: الجوائز ساهمت فى انتشار أدب الناشئة
تحدث الناشر الشاعر أشرف عويس، عن الكتابة لليافعين، وذلك خلال الندوة التي عُقدت اليوم، بمعرض زايد لكتب الأطفال، تحت عنوان "أدب اليافعين.. الهوية والمعرفة".
وقال "عويس": رغم أن الأدب العربي زاخر بقصص اليافعة والناشئين مثل كليلة ودمنة، إلا أن مصطلح الكتابة لليافعة لم يرد إلا مؤخرًا في الإشارة إلى الكتابة التي تخاطب هذه الفئة العمرية في الغرب، وبدأ المصطلح يستقر لدينا، وبدأت الكتابة للناشئين واليافعة تحظى بمكانة وحظ أفضل، وفي وقت قصير أصبح لدينا كتاب رائعون ممن يكتبون أدب اليافعة والأطفال في مصر والبلاد العربية، ولكن مصر كانت وما زالت لها النصيب الأكبر في هذا الصدد.
وتابع "عويس" أيضًا وجود الجوائز لأدب وكتابة هذه الفئات العمرية، ساهم في نشر وشهرة هذه الكتابات وأصبحت معروفة، وزاد الاهتمام بها سواء من الكتاب أو الجمهور من القراء والمتلقين.
من جانبه، قال الكاتب أحمد قرني: مصطلح أدب اليافعة والناشئين، مصطلح جديد على موائد النقد والأذن العربية فلم تعرفه المجتمعات العربية من قبل، ولكن وعبر التاريخ هناك كتابات رائدة تاريخيًا وتصلح أن تكون نموذجًا لأدب اليافعة والناشئين، وعلى سبيل المثال كتاب "حي بن يقظان" يصلح تمامًا أن يكون كتابة رائدة لأدب اليافعة والناشئين، لأنه يحمل أهم شيئين يمكن أن يقدمهما لليافع، فالقصة تحمل السؤال وتحمل الدهشة، فقصة حي بن يقظان تبحث في المقام الأول عن سؤال الوجود واكتشافه.
وأضاف "قرني": أدب اليافعة والناشئين، هي الكتابة التي تسد الفجوة لهذه الفئة العمرية، وهي التي لا تصلح معها روايات الكبار، وفي الوقت نفسه كبر سنهم على قصص وكتابات الأطفال الصغار، والكتابة لهذه الفئة العمرية يجب أن تكون كتابة جديدة تثير شغفهم وتجيب عن أسئلتهم.
وبدوره قال الكاتب إبراهيم شلبي: إن أدب اليافعة والناشئين، هو الأدب الموجه للفئة العمرية ما بين 12 - 18 سنة، وقبل ذلك كان يصنف من هم في سن الثانية عشرة بأنهم أطفال وهو ما لم يعد صالحًا الآن، فهذه الفئة العمرية أصبح لديها الآن من المعارف والاتصال بالتكنولوجيا ووسائطها، ويجب على من يكتب لهم أن يتوافر فيه احترام فكرهم وأفكارهم. وأن تكون كتابات جذابة تشد انتباه الأولاد وتحببهم في القراءة.