"حياة كريمة" تنقذ الأطفال من الغرق فى الترعة بإنشاء كوبرى جديد
قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتقديم المساعدات لسكان القرى النائية والأكثر، وجاء ذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتوصيل المرافق الأساسية لجميع المنازل واهتمت المبادرة بسماع شكاوى الأهالي وحلها خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك للارتقاء بمستوى السكان وتوفير لهم حياة هادئة خالية من الخوف.
المبادرة أنقذت الأطفال من الغرق
"ماجدة صابر" تقطن في إحدى قرى محافظة الجيزة، كانت تشعر بالخوف الشديد عندما يمر الأطفال على الكوبري الموجود في القرية للذهاب إلى المدرسة، وذلك بسبب تهالكه وسقوط أجزاء منه، الأمر الذي جعل قلبها يرتجف خوفًا عليهم، لتقرر بعدها تقديم شكوى لحل تلك المشكلة، وأثناء جلوسها داخل المنزل تراقب الأطفال في خوف جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وأنشأت كوبري جديد لحماية الأطفال من السقوط والموت.
وقالت "ماجدة" لـ"الدستور" إنها تقدمت بالكثير من الشكاوى لمسئولي الوحدة المحلية في قريتها، بشأن ذلك الكوبري الخشبي الذي يعبر عليه الكثير من الطلاب أثناء ذهابهم إلى المدرسة، وكيف أنه متهالك تمامًا، وبه العديد من الحُفر التي تعيق حركة الطلاب عليه، وتعرض حياتهم للخطر، وذكر أن هناك العديد من الأطفال سقطوا في الترعة بسبب ذلك الكوبري، وأصبحت تلك أكبر مشاكل سكان القرية الذين لديهم أطفال، لأنهم يذهبون إلى المدرسة من خلاله يوميًا، حيث إن يوميًا يسقط الأطفال في الترعة وهناك منهم من يموت.
وأضافت أن فرق البحث الميداني التابع للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال جولتها داخل القرية، قامت بحل هذه الأزمة من أساسها، بخلع الكوبري الخشبي تمامًا، واستبداله بكوبري آخر آمن، حتى يتسنى للأطفال العبور بشكل آمن، وتم الانتهاء من تنفيذ الكوبري خلال فترة زمنية قصيرة، وأوضحت أن الأهالي استقبلوا ذلك الأمر بالزغاريد والشربات، نظرًا لأهميته في حياتهم، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية وحلوا مشاكل استمرت مع السكان لسنوات طويلة، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت للسكان حياة آمنة.