توقعات حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

مع بداية موجة الطقس الحارة شغل بال المواطنين معرفة موعد انكسار موجة الحر عبر محرك البحث العالمي “جوجل”، لمواجهة شدة الحرارة، حيث كشفت الدكتورة إيمان شاكر، بصفتها مدير مركز الاستشعار عن بعد في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن ميعاد انتهاء الموجة الحارة التي ضربت البلاد في هذه الفترة الحالية.

ارتفاع درجات الحرارة درجتين

وتستعرض "الدستور" في هذه السطور موعد انكسار موجة الحر بعد ارتفاع الحرارة الشديد في جميع المحافظات.

وكشفت منار غانم، بصفتها عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية للإعلامي أحمد موسى، كمقدم برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع من خلال فضائية «صدى البلد»، أن مصر سوف تشهد في كافة المحافظات ارتفاع في درجات الحرارة بمعدل أعلى من المعدلات الطبيعية خلال هذه الأيام الحالية من العام وتكون بفارق بنحو درجتين لحوالي 3 درجات.

منخفض الهند الموسمي

وأوضحت «غانم» أن يوجد امتداد لمرتفع جوي موجود بطبقات الجو العليا سيزيد الإحساس بكافة درجات الحرارة، وإضافة لمنخفض الهند الموسمي الذي سيزيد نسبة الرطوبة في الجو ما سيتبعه ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت غانم، أنه مطلوب من كافة المواطنين عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس بداية من الثانية عشر ظهرا إلى الرابعة عصرا وتكون هي ذروة درجات الحرارة، ومشددة على أهمية التناول للمرطبات والسوائل وأهمها المياه وأهمية ارتداء ملابس قطنية فاتحة.

وأشارت عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، أن تكون موجة الطقس الحارة بدأت في الخميس الماضي ومتوقع استمرارها إلى الخميس غدا، ثم تبدأ انكسار موجة الطقس الحارة غدا الخميس الموافق 20 يوليو.

ارتفاع درجات الحرارة

وتابعت، أن الخميس الأول من شهر يونيو شهد ارتفاع معدل درجات الحرارة عالميا لأكثر من 17 درجة بزيادة وتكون قدرها درجة ونصف، وهي غير مسبوقة وذلك بسبب الاحتباس الحراري والأنشطة البشرية ولاستخدام الوقود الاحفوري.

تعرف على حالة الطقس وموعد انكسار الموجة الحارة في مصر

متى يكتشف الأشخاص إصابتهم بالإجهاد الحرارى تزامنا مع الطقس الحار؟

وأكدت منار غانم، أن كافة التغيرات المناخية ستؤثر على مختلف دول العالم وتكون بشكل متفاوت، ولافتة إلى أنه تحت ظل ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميا سيعني استمرار الظواهر الجوية العنيفة أكثر من التي نراها في الأيام الحالية.

واختتمت إلى أنه لابد من التكاتف العالم لمواجهة الاحتباس الحراري ولتقليل معدلات الاحترار، وتكون مطالبة بأهمية التكيف مع وجود التغيرات المناخية عبر المحاصيل التي ستتحملها والمنشآت التي ستتكيف مع التغيرات المناخية.