عقب انتشاره في قنا.. طبيب يوضح أسباب الإصابة بمرض حمى الضنك
جدل كثير أثير خلال الساعات الماضية نتيجة إصابة عدد من أهالي قنا بحمي الضنك، وهي حمى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض وناموسة مصرية تسمى "إيجيبتاي"، و سبب الإصابات الجماعية هو ارتفاع درجات الحرارة ووجود بعض المياه الراكدة في المنطقة المذكورة، وهو جو ملائم لانتشار الناموس والبعوض.
وقال دكتور هشام عبد الهادي استشاري أمراض الباطنة والأمراض المتوطنة والجهاز الهضمى، أن حمى الضنك من أنواع الحمى الشديدة والتي أصبحت منتشرة في الفترة السابقة، و تنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية يعني في المناطق الحارة وشديده الحرارة، ولها أعراض مشابهة لأعراض مرض الانفلونزا.
وقال في تصريح خاص لـ " الدستور"، من ضمن هذه الأعراض ارتفاع الحرارة لدرجة تصل الى 40 درجة مئويه، ضعف عام ووهن في العضلات، غثيان وميل للقيء، تورم بالغدد اللمفاوية و طفح جلدي.
وأوضح الدكتور خلال تصريحاته أنه تحدث عادة طرق العدوى عن طريق لدغ البعوض المصاب بفيروس حمى الضنك، والذي قد يحمله من مريض آخر ولا توجد عدوى مباشرة من مريض الى آخر، مؤكدًا أن هناك علامات تحذيرية قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات شديدة.
- علامات وجود مضاعفات
أما عن هذه العلامات فهي :
-الألم الشديد في المعدة ونزيف في البول أو البراز .
-نزيف من اللثة والأسنان ونزيف تحت الجلد، وسرعه وتلاحق معدل التنفس .
- ضعف وإرهاق عام.
- طرق الوقاية
وتكون طرق الوقاية من هذا المرض بأكثر من طريقة منها أولها التقليل من الزيارة إلى المناطق الاستوائية والتي يكثر فيها البعوض و البقاء في أماكن ذات تهوية جيدة ومكيفه و الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها المستنقعات والبعوض بكثرة ووضع سلك عازل على منافذ المنازل التي تكون موجودة في اماكن انتشار البعوض.
بالإضافة إلي استخدام استخدام العلاجات التي تقي من لدغ البعوض وارتداء ملابس واقية والتي تقي من اللدغات التي قد تحدث من البعوض، مثل ارتداء ملابس ذات اكمام طويلة، وبنطلونات طويلة وأحذية وجوارب لتغطية القدمين، والقفازات لتغطية الكفين.