بتكلفة 10 مليون جنيه
محافظ أسيوط يفتتح مدرسة صلاح أبودنقل للتعليم الأساسى
افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم، مدرسة صلاح أبودنقل للتعليم الأساسي بقرية درنكة، التابعة لمركز أسيوط، وذلك بمشاركة مجتمعية من أبناء الحاج صلاح أبودنقل، بتكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين جنيه، وسط استقبال الأهالي والأطفال بالزغاريد والورود والطبل البلدي تعبيراً عن فرحتهم، وذلك ضمن المشروعات التي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وبمشاركة مجتمعية في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، طبقًا لاستراتيجية مصر 2030، وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد في قطاع التعليم.
جاء ذلك بحضور واستقبال الحاج صابر صلاح أبودنقل، وعبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط، وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سيد عبدالعزيز مدير عام منطقة الدعوة بأسيوط وأمين عام بيت العائلة بأسيوط، والدكتور علي عبدالحافظ مدير عام المنطقة الأزهرية بأسيوط، والأب عاموس بسطا نائبًا عن الأنبا يوأنس مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، وأشرف عصفور وكيل إدارة أسيوط التعليمية، والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير عام المشروعات بفرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وأحمد ثابت نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط، ووليد جمال رئيس قرية درنكة، ولفيف من أهالي القرية والقيادات الطبيعية والشعبية والتنفيذية.
وعقب الافتتاح وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة، بمشاركة بعض أطفال القرية والأهالي، تفقد المحافظ ومرافقوه بعض أقسام المدرسة والفصول الدراسية بها، واستمع إلى شرح من مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط لمراحل العمل التي تمت، وتجهيز المدرسة بأحدث الأثاث والأجهزة، لافتًا إلى أن مدرسة صلاح أبودنقل للتعليم الأساسي تم إنشاؤها على مساحة 900 متر أرض أملاك دولة، بإجمالي 22 فصلا دراسيا (4 فصول رياض أطفال و12 فصلا ابتدائيا و6 إعدادية) بالإضافة إلى الفراغات التكميلية والمعامل بتكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين جنيه تبرعا من أبناء الحاج صلاح أبودنقل، كمشاركة مجتمعية، وقام بتنفيذها هيئة الأبنية التعليمية، كما قامت الهيئة بتجهيزها وتأثيثها بأحدث الأجهزة.
كما التقى المحافظ بعض الأهالي وأطفال وطلاب القرية مرددًا معهم النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية تعميقًا لقيم الولاء والانتماء، واستمع إلى بعض طلبات الأهالي معلنًا دراسة كافة الطلبات والمقترحات لتنفيذها في أسرع وقت، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، كما شاهد أعمال التشجير بالمدرسة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" والتي يجري تنفيذها ضمن خطة المحافظة لتشجير كافة القرى والمراكز والشوارع والميادين، بالتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات والمديريات الخدمية والحكومية وغير الحكومية، والمجتمع المدني، في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاع النظافة والحفاظ على البيئة وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
ووجّه محافظ أسيوط الشكر لأبناء الحاج صلاح أبودنقل على تبرعهم ومشاركتهم المجتمعية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط على مدار 8 سنوات، شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بلغ 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 وبتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه، بالإضافة إلى أن إجمالي المدارس التي تم تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصرى مبادرة "حياة كريمة" يبلغ عددها 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه، وتم نهوها واستلامها في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي عدد فصول 1227 فصلا دراسيا.
وأشاد محافظ أسيوط بالدور البناء والتنموي الذى تقوم به هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس والمنشآت التعليمية بالمحافظة، بالإضافة إلى تأثيث المدارس وتجهيزها بأحدث الإمكانات، مقدمًا الشكر لهيئة الأبنية التعليمية لتلبية احتياجات المحافظة ودعمها المنظومة التعليمية والتعاون من أجل توفير كافة احتياجات وتطوير المدارس والوصول بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل.
وأكد اللواء عصام سعد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية في دفع مسيرة التنمية ودعم المبادرات والمشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بالمحافظة، خاصة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالريف المصرى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار محافظ أسيوط إلى الجهود المبذولة والتنسيق بين المحافظة والهيئة في التوسع في إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول، والتي تعتبر هدفا أساسيا للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول، وتحقيق هدف النزول تدريجيًا بالكثافة، وإلغاء الفترات، وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا.