أصحاب محال دواجن: التحصينات تحمينا من إنفلونزا الطيور
أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، أمس، عن انتشار موجة واسعة من فيروس إنفلونزا الطيور، الأمر الذي تسبب في حدوث دمار لمجموعات من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور البرية وبعض الثدييات.
وأشارت إلى أن الانتشار الواسع للفيروس، أضر بكميات كبيرة من الطيور والحيوانات والمواشي، محدثًا ضررًا كبيرًا بالثروة الحيوانية، وأشارت أنه يشكل خطورة كبيرة على المواطنين وبالأخص أصحاب المزارع والفلاحين.
وفي السياق، رصدت “الدستور” استعداد أصحاب المحال التجارية لبيع الدواجن، وأصحاب المزارع والفلاحين لمواجهة فيروس إنفلونزا الطيور، إذ قال عادل محمد، صاحب أحد محال الدواجن في شارع الملكة بحي فيصل في محافظة الجيزة، للدستور إنه يتعامل بحرص مع الدواجن، إذ يستخدم القفَّازات خلال التعامل المباشر معها، مشيرًا إلى أنه يحرص على ذبح الدواجن بشكل دوري تفاديًا لتكدسها في المحال التجارية وتعرضها للعدوى.
ويقول إنه يشارك أحد أصدقائه في مزرعة دواجن، حيث يذهبون معًا إلى الوحدة البيطرية لشراء اللقاحات التي تحصن الدواجن من الأمراض الوبائية والمعدية، وتحافظ عليهم.
وفيما يتعلق بالمحال التجارية لبيع الدواجن، قال أحمد محمود، صاحب محل، إن مديرية الصحة البيطرية لم تنشر أي نشرة خاصة بالتعامل مع إنفلونزا الطيور.
وأضاف محمود إبراهيم، صاحب أحد المحال التجارية لبيع الدواجن، أن أصحاب المزارع يحرصون على تلقيح الدواجن بالتحصينات بشكل دوري، كما أن التعامل في المحال التجارية يكون عن بُعد لتفادي أي إصابة.
وتابع أن مديرية الصحة البيطرية تعطي لأصحاب المزارع اللقاحات التي يحتاجون إليها لحماية الثروة الحيوانية.