جمعية الأورمان: "نقدم خدمات صحية وإغاثة تحت مظلة التحالف الوطني"

قانون التحالف الوطني، واحدًا من أهم الخطوات الجادة التي تقدمها الدولة في محاولة منها للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من الجمعيات الأهلية، فهذا القانون عبارة عن عملية نظامية، تنسق بين الجمعيات لكي لا تتكرر الخدمات ولا يستفيد منها طرف دون الآخر. 

محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، قال إن جمعية الأورمان هي أحد الأعضاء المؤسسين للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، ومن أوائل المؤسسات التي انضمت للتحالف وعملت على الفكرة إلى أن خرجت إلى النور، والمؤسسة تفتخر لكونها أحد الأركان الأساسية لهذا العمل التنموي الضخم، من خلال جمعية الأورمان ومستشفى شفا الأورمان.

وأضاف، لـ"الدستور" أن القانون الذي صدر أخيرًا ما هو إلا نتاج جهد متواصل للتحالف والعمل ليل نهار لمدة تجاوزت الـ16 شهرا، تحقق خلالها طفرة كبيرة على مستوى العمل التنموي بمختلف صوره، بداية من القرى الفقيرة، وحملات الرعاية الصحية، وكذلك القوافل المجمعة لأعضاء التحالف الوطني.

وأشار فؤاد، إلى أنه شرف بالحديث أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المؤتمر الأول للتحالف الوطني، فيما يخص التمكين الاقتصادي، والمشروعات التي تقوم الجمعيات بتقديمها للمواطنين في القرى الفقيرة.

وأضح أن التحالف من غير شك هو إضافة كبيرة جدًا للجمعيات التي تعمل تحت مظلته، ومن أبرز هذه الإضافات، هي إعلاء قيمة التشاركية في العمل، والتنسيق فيما بينهم وعدم تكرار تقديم نفس الخدمات لنفس الأشخاص والتوسع الجغرافي على مستوى جمهورية مصر العربية.

وأكد وجود قاعدة بيانات تمت تنقيتها بشكل كبير ودقيق للغاية، تضم في النهاية قرابة الثلاثين مليون مواطن على مستوى الجمهورية، كُل في تخصصه، مشيرًا إلى أن الجمعيات المشاركة في التحالف تغطي كافة التخصصات، والأورمان من ناحيتها تغطي كافة النشاطات الطبية والتنموية وأعمال الإغاثة.

وتابع، أن القانون الذي صدر أخيرًا من شأنه أن يمنح المشاركين في التحالف غطاء رسمي، خاصة بعد إضافة المادة التي تشير إلى رعاية التحالف من الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا، وهذه خطوة هامة جدًا للعاملين بالقطاع المدني بشكل عام، وفي النهاية الانضمام للتحالف ليس إلزاميًا فالجميع بالخيار من شاء انضم إليه ومن شاء يعمل بعيدًا عنه، ولكن المنضم يستفيد بلا شك من كم العمل الهائل على الأرض، وفي الفترة القادمة الجميع في انتظار طفرة كبيرة للمجتمع المدني.