سيدة تخلع زوجها بمحكمة الأسرة: تنازل عن ميراثه لأشقائه
"منذ سنة أجبرني زوجي على مطالبة شقيقي بميراثي في منزل والدي، ما دفع شقيقي للحصول على قرض من البنك لتسديد حقي فى الميراث، وبعد وفاة والده تنازل هو عن ميراثه لأشقائه برغم حالتهم المادية الجيدة".. بهذه الكلمات بدأت "هند .ح" دعواها التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة والتي طالبت فيها بخلع زوجها.
وتابعت الزوجة: منذ زواجي وأنا واقفة بجانبه يدا بيد، ففي البداية تم فصله من عمله واضطريت لبيع مصوغاتي الذهبية للإنفاق على المنزل والإنفاق على أسرته أيضا، وبرغم مكوثه عن العمل لفترة تعدت السبعة شهور إلا أن أسرته كانوا يطلبون منه راتبا شهريا، بجانب تحمل نفقة إطعامهم، ولم يسألوه مرة واحدة عن مصدر هذه الأموال.
وأضافت هند: تحملت طمع أسرته الدائم فى راتبي وأن واجب على الإنفاق على المنزل، وأن من حقهم راتب ابنه وكأنه واجب مكتسب، فاض بي الكيل منهم وأتحمل من أجل استقرار بيتي، وبالعام الماضي قررنا شراء سيارة حتى ترحمنا من التنقل بأبنائنا فى المواصلات وبالبحث عن أسعار السيارات، وجدناها فوق توقعاتنا، فأجبرني على مطالبة شقيقى بميراثي فى منزل والدي، وبالفعل طلبت من شقيقى ميراثي فى منزل والدى ودفعته لأخذ قرض من أحد البنوك لتسديد لى المبلغ، وقمت بإعطاء زوجى كل المبلغ وتمكنا من شراء السيارة وتم تسجيلها باسمه.
وتابعت "هند" بعد وفاة والده اكتشفت رغبته فى التنازل عن كل ميراثه فى المنزل والمحلات لأشقائه، مبررا أن حالتنا المادية أفضل منهم برغم أن الديون تحاوطنا من كل جانب ولم أشعره بذلك لوضعي كل راتبي فى المنزل بجانب شغل يدوى أقوم بيه لتحسين دخلي، فتشاجرت معه وطلبت منه أخذ ميراثه لتجهيز الشقة التى قمنا بشرائها منذ سنوات، لكنه رفض، وبعد محاولات عدة وإلحاح منى بذلك قام بالتعدي علي بالضرب وطردي من منزل الزوجية ومنذ 7 شهور ونحن لم نصل لأى حلول.